سامي الجابر: الأخضر دائمًا المرشح الأول لتحقيق كأس الخليج منتخب البحرين يهز شباك الأخضر الجماهير تتوقع فوز الأخضر ضد البحرين مانشستر يونايتد يسقط بثلاثية ضد بورنموث ترقية نظام الترميز الجمركي إلى 12 رقمًا لتعزيز الدقة والربط التقني نتائج السعودية ضد البحرين في كأس الخليج منتخب العراق يعبر اليمن بهدف مركز الملك سلمان للإغاثة يوزع 175 ألف ربطة خبز شمال لبنان المنتخب السعودي لا يخسر في مباراته الافتتاحية بالكويت توضيح من التأمينات بشأن صرف مستحقات الدفعة الواحدة
رفعت ثلاث دول خليجية أسعار الوقود مطلع شهر أبريل الجاري، وذلك على وقع أسعار النفط العالمية والتي سجلت أفضل أداء فصلي بـ10 سنوات.
هذه الدول الخليجية هي: الإمارات وقطر وسلطنة عمان. في حين لم تعلن دول السعودية والبحرين والكويت عن تغيرات جديدة في أسعار البنزين والديزل ليتم التعامل بها بداية من الشهر الحالي.
وفي الإمارات، شهدت أسعار البنزين ارتفاعا بنحو 19 فلساً للتر، وزادت أسعار البنزين الممتاز من 2.04 درهم (0.55 دولار أميركي) خلال مارس الماضي إلى 2.23 درهم (0.61 دولار أميركي) في أبريل الجاري.
وكانت أسعار الوقود في أسواق دولة الإمارات سجلت زياداتها للشهر الثاني على التوالي.
يشار إلى أن الأسعار التي تعتمدها وزارة الطاقة والصناعة تحدد شهرياً، وفقاً لمتوسط الأسعار العالمية للنفط، سواء صعوداً أو هبوطاً، بعد إضافة كلفة التشغيل لشركات التوزيع.
وتشهد سلطنة عمان ارتفاع أسعار البنزين الممتاز 214 بيسة ( 0.55 دولار) في أبريل 2019 بعد أن كانت 209 بيسة (0.542 دولار) في مارس الماضي.
أمّا قطر، فقد تم رفع أسعار البنزين الممتاز والعادي والديزل بأكثر من 11% في شهر أبريل مقارنة بشهر مارس الماضي.
وأكد تقرير صادر حديثاً عن وحدة البحوث الاقتصادية التابعة لبنك الكويت الوطني، أن أسعار النفط في الربع الأول من العام 2019 سجلت أفضل أداء فصلي لها منذ عام 2009 مدعومة من الإشارات الدالة على نقص الإمدادات، مع قيام السعودية بقيادة زمام المبادرة في خفض الإنتاج وبالتزامن مع انخفاض الإمدادات من قبل كندا وليبيا وكذلك إيران وفنزويلا.
وتناول التقرير أوضاع أسواق النفط في الربع الأول من العام 2019، كما قدم توقعات للسوق النفطية في الربعين الثاني والثالث من العام، مشيراً إلى أن تحسن أسعار النفط جاء بدعم من تقلص المعروض، مع قيام عدد من منتجي النفط العالميين بخفض الإنتاج ضمن مساعي منظمة الدول المصدرة للنفط أوبك في خفض الإنتاج ضمن اتفاق فيينا.