رينارد يتحدث للإعلام عن لقاء إندونيسيا غدًا توضيح هام بشأن المنازل المعدة لإسكان الحجاج لموسم 1446 الأرصاد لأسر الطلاب: البسوا أبنائكم ملابس ثقيلة تخصصي المدينة المنورة يقلل أوقات التشخيص من أسبوع إلى يوم إحباط 3 محاولات لتهريب أكثر من 645 ألف حبة محظورة وشبو داخل أواني وغسالات المدني يباشر سقوط مبنى شعبي قديم في مكة المكرمة 6 ملايين عملية إلكترونية عبر منصة أبشر “استدامة” تُعلن نجاح توطين زراعة الهليون لتعزيز الإنتاج المحلي السعودية تندد بأشد العبارات مواصلة الاحتلال الإسرائيلي استهداف وكالة الأونروا خلال زيارة وزير الإعلام لبكين.. شراكة إعلامية سعودية صينية تطلق برامج تنفيذية
طالب عدد من الأهالي والتربويين وأولياء أمور الطلاب في محافظات الحد الجنوبي بمنطقة جازان، والتي تشمل كلًّا من محافظات صامطة وأحد المسارحة والحرث والطوال، وزير التعليم الدكتور حمد آل الشيخ بالنظر في مطالبهم السابقة بافتتاح إدارة تعليم مستقلة فيها مع وجود المبررات المنطقية لافتتاح إدارة تعليم، ومنها وضع هذه المحافظات؛ كونها محافظات قريبة من بعضها البعض، وكذلك موقعها في الحد الجنوبي، وكذلك العدد الكبير للمدارس والذي يتجاوز 400 مدرسة وحوالي 5000 معلم ومعلمة وما يقارب 60 ألف طالب وطالبة، آملين منه تحقيق هذا المطلب الذي طال انتظاره منذ أكثر من 38 عامًا.
إدارة موحدة هي الحل:
وقال علي بن محمد العواف مدير مكتب التعليم بصامطة والمسارحة سابقًا: إن محافظات الحد الجنوبي لها مطالبات منذ عام 1402هـ تقريبًا بافتتاح إدارة تعليم في محافظة صامطة ولم تتم، وتم إعادة الطلب مرة أخرى في عام 1417هـ تقريبًا، ولكن الوزارة اعتذرت مرة أخرى واكتفت بافتتاح مكتب للتعليم في عام 1418هـ في صامطة ومكتب آخر في المسارحة والحرث لخدمة مدارس هذا القطاع.
وأردف عواف: المجلس المحلي بمحافظة صامطة أوصى بافتتاح إدارة تعليم وتم رفعها لمجلس المنطقة بإمارة منطقة جازان والذي قام بدورة برفعها لوزارة التعليم، ولا زال حبيس الأدراج داخل أروقة الوزارة فنأمل من المسؤولين بوزارة التعليم وعلى رأسهم وزير التعليم حمد آل الشيخ بالموافقة على طلب أهالي محافظة صامطة وقطاع الحد الجنوبي بجازان والاستفادة من الدعم المطلق للتعليم الذي توفره حكومة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وولي العهد الأمير محمد بن سلمان بالموافقة على افتتاح إدارة تعليم مستقلة لوجود المسببات لذلك خدمة لأبنائنا الطلاب ومنسوبي التعليم، خاصة أن القطاع الجنوبي يوجد به عدد من الكوادر الإدارة والتربوية المتميزة التي تستطيع بعون الله قيادة دفة العملية التعليمة في حال إنشاء إدارة تعليم مستقلة.
كثافة كبيرة بدون إدارة!
بدوره، شدد الشيخ محمد الحسن أبو طالب، شيخ شمل آل خيرات بصامطة، على ضرورة أن تلتفت وزارة التعليم إلى مطالب محافظة صامطة والحد الجنوبي بوصفها تشمل على عدد كبير من المدارس والمعلمين والمعلمات والطلاب والطالبات وبها كثافة سكانية كبيرة جدًّا، بالإضافة إلى موقعها الحدودي لذا فهناك حاجة للسكان إلى إدارة تعليم، تسهم في تخفف العبء على الإدارة العامة في المنطقة، وتعزز العمل التربوي والإشرافي إضافة إلى تكبد أولياء الأمور الذهاب إلى جازان لإنجاز المعاملات الخاصة بهم.
في سياق متصل، أكد حسن حلوي مدير مكتب تعليم محافظتي المسارحة والحرث سابقًا أن محافظات الحد الجنوبي الأربع صامطة والأحد والحرث والطوال، وهي قطاع كبير جدًّا، والحاجة أصبحت ملحة جدًّا إلى استحداث إدارة تعليم مستقلة لخدمة الأهالي والتربويين والطلاب بالحد الجنوبي، حيث كانت هناك مطالبات سابقة بهذا الخصوص، ولكن لم تنفذ حتى الآن، أملًا في الله ثم وزير التعليم والذي يعرف معرفة تامة محافظات الحد الجنوبي الذي سبق وأن قام بزيارتها عدة مرات عندما كان نائبًا لوزير التعليم لشؤون البنين، بالموافقة على مطالب أهالي الحد الجنوبي بافتتاح إدارة تعليم.
طلبات متتالية دون حل:
من جهته، أوضح هادي بن يحيى طالبي- مشرف تربوي متقاعد- أن المطالبة بإدارة تعليم في محافظة صامطة بدأت منذ وقت مبكر وبالتحديد عام 1402هـ أي قبل 38 عامًا عندما رُفع طلب للوزارة في ذلك الوقت بافتتاح إدارتي تعليم في صامطة في صبيا، وتمت الموافقة لصبيا ولم تتم الموافقة لصامطة حينها، وتم رفع طلب آخر لوزير التعليم الدكتور محمد الرشيد- رحمه الله- ولكن لم يتم الرد عليه، آملًا أن يتحقق هذا الحلم على يد الوزير الجديد الدكتور حمد آل الشيخ وخاصة في ظل ما يلقاه التعليم في المملكة بصفة عامة والتعليم بالحد الجنوبي من دعم غير مسبوق من القيادة الرشيدة.