القبض على 3 مخالفين لتهريبهم 25 كيلوجرامًا من الحشيش المخدر التشكيل الرسمي لمنتخب مصر ضد كاب فيردي لقطات من وصول المنتخب السعودي إلى جاكرتا الفيديو.. متحدث المرور يكشف عن خدمة جديدة زلزال بقوة 5 درجات يضرب ولاية ملاطيا وسط تركيا حرس الحدود يحبط تهريب 180 كجم من القات المخدر بجازان برئاسة الفرحان.. اللجنة الوزارية السعودية الفرنسية تناقش التعاون وتستعرض الإنجازات لحوم ودواجن وخضراوات فاسدة في حملة فجرية لأمانة الشرقية احذروا طقطقة الرقبة والظهر فيصل بن فرحان يلتقي وزير خارجية فرنسا لبحث العلاقات الثنائية
أكد الحاج عبدالعزيز محمد علي حسن، والد الشهيد محمد، من جمهورية مصر العربية، أن استضافة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود لذوي شهداء الجيش المصري، لفتة إنسانية وتكريم لمن ضحى بحياته لأجل حماية الأوطان على يد الإرهابيين المتطرفين الذين لا يعرفون سوى قتل الأبرياء، مشيدًا بجهود وزارة الشؤون الإسلامية على الضيافة الكريمة والحفاوة غير المستغربة التي تلقاها خلال الاستضافة.
جاء ذلك في تصريح له خلال استضافته ضمن برنامج ضيوف خادم الحرمين الشريفين للعمرة والزيارة، الذي تنفذه وزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد، وتضم 225 معتمرًا ومعتمرة من الشخصيات الإسلامية البارزة يمثلون 27 دولة من قارات العالم ضمن المجموعة الرابعة عشرة.
وأضاف الحاج عبدالعزيز: أن ابنه الشهيد محمد كان يعمل في الجيش المصري وأثناء اعتداء إرهابي حدث في بداية عام 2019، أصيب ابنه بطلقات في جسده حتى استشهد (رحمه الله)، موضحًا أن السعودية ومصر عانتا كثيرًا من الإرهاب والتطرف.
وأشاد الحاج عبدالعزيز بالجهود التي تقدمها وزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد، ممثلة بوزيرها الشيخ الدكتور عبداللطيف بن عبدالعزيز آل الشيخ، في نشر الإسلام الوسطي في شتى بقاع الأرض وخدمة القرآن الكريم من خلال مجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف وتوزيعه على المسلمين، وكذلك برنامج الاستضافة التي أصبحت منارة هدى ومؤتمرًا عالميًّا يجتمع المسلمين من خلاله على كلمة التوحيد.
وفي ختام التصريح رفع شكره وتقديره نيابة عن أفراد بعثته إلى خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود وإلى ولي العهد الأمير محمد بن سلمان لرعايتهم وعنايتهم للمسلمين من أجل توحيد كلمتهم، كما وزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد على تقديم أرقى الخدمات للمستضافين في المدينة المنورة مكة المكرمة.