طقس غير مستقر في تبوك والشمالية غدًا رئيس الشباب عن صفقة الحربي: بحثت عن مصلحة النادي “الفريق خسر فنيًّا”.. المنجم يكشف كواليس انتقال تمبكتي للهلال المجلس العسكري في مالي يقيل رئيس الحكومة بسبب انتقاداته مصادرة أكثر من 20 ألف رتبة وشعارات عسكرية بالرياض وغلق محلين العرب والنجوم علاقة وجود وحياة الجنيه الإسترليني ينخفض مقابل الدولار ويرتفع مقابل اليورو مؤشرات الأسهم الأوروبية تغلق تعاملاتها على استقرار هل إغلاق سخان المياه أثناء الاستحمام ضروري؟ كيف استعدت أمانة الشرقية لموسم الأمطار؟
في ذكرى مذبحة الأرمن التي راح ضحيتها آلاف الأرمن على يد الدولة العثمانية قبل أكثر من مئة عام يتبادر إلى الذهن السؤال : لماذا لا يهاجر الأرمن إلى دولة أرمينيا ويقيمون هناك؟.
والحقيقة أن هذا السؤال على بساطته إلا أنه قائم على فرضية نظرية لا يمكن تطبيقها على أرض الواقع سواء لأسباب تتعلق بدولة أرمينيا ذاتها أو أسباب أخرى تتعلق بأبناء قومية الأرمن المنتشرين في أكثر من 10 دول حيث أصبحوا جزءاً من النسيج الاجتماعي والديمغرافي لهذه الدول وهجرتهم إليها ليست بالأمر المحبب لدى الكثير منهم.
شتات الأرمن أكبر من أرمينيا
الشتات الأرمني كبير نسبياً يقدر بـ 8 ملايين حسب بعض التقديرات، وهو ما يتجاوز كثيراً تعداد سكان أرمينيا نفسها البالغ 3 ملايين، حيث توجد المجتمعات الأرمنية في جميع أنحاء العالم.
وتوجد أكبر التجمعات الأرمنية خارج أرمينيا في روسيا وفرنسا وإيران والولايات المتحدة وجورجيا وسوريا ولبنان والأرجنتين وأستراليا وكندا واليونان وقبرص والعراق وفلسطين وبولندا وأوكرانيا ومصر، كما لا يزال 40,000 – 70,000 من الأرمن يعيشون في تركيا معظمهم في أو حول اسطنبول.
يقيم أيضاً حوالي 1000 أرمني في الحي الأرمني في البلدة القديمة في القدس، كما توجد في إيطاليا جزيرة باسم سان لاتزارو ديلي أرميني وهي جزيرة تقع في البحيرة الفينيشية، يشغلها تماماً دير يديره الميخيتاريستيون وهم جماعة أرمنية كاثوليكية. بالإضافة إلى ذلك، يعيش ما يقرب من 139,000 من الأرمن في إقليم ناغورنو كاراباخ المتنازع عليه بين أرمينيا وأذربيجان.
اقتصاد أرمينيا لا يتحمل
يعتمد اقتصاد أرمينيا اعتماداً كبيراً على الاستثمار والدعم من الأرمن في الخارج، كما اعتمد اقتصاد البلاد قبل الاستقلال إلى درجة كبيرة على أساس صناعة المواد الكيميائية والالكترونيات والآلات وتجهيز الأغذية والمطاط الصناعي والمنسوجات معتمدة اعتماداً كبيراً على الموارد الخارجية.
طورت أرامكو قطاعاً صناعياً حديثاً يقوم على توفير الآلات والمنسوجات والسلع المصنعة الأخرى إلى الجمهوريات الشقيقة في مقابل الحصول على المواد الخام والطاقة.