ضبط مواطن ووافدة لانتحالهما صفة غير صحيحة وارتكاب حوادث جنائية بالرياض
فرصة استثمارية في متنزه البيضاء بالمدينة المنورة
تنبيه من حالة مطرية غزيرة على الباحة
مروج الحشيش والإمفيتامين في قبضة رجال مكافحة المخدرات بالباحة
الرياض تستضيف أول منتدى لحوار المدن العربية الأوروبية
إغلاق عدد من الطرق تزامنًا مع سباق فورمولا 1 في جدة
أكاديميون سعوديون: الكتابات القديمة تؤكد الانفتاح الحضاري العربي
الأفواج الأمنية تشارك بفعاليات أسبوع المرور الخليجي 2025م بمنطقة نجران
آل الشيخ: تفريغ منسوبي شؤون الحرمين لملاك الرئاسة نقلة نوعية لإثراء تجربة القاصدين
1.695 مليار ريال قيمة صادرات المملكة من التمور عالميًا
كشف باحثون في معهد “أكسفورد” للإنترنت، أن موقع ” تويتر” أغلق 770 حسابًا مزيفاً العام الماضي، كانت مرتبطة بأجهزة إيرانية وتقود حملة تضليل إعلامية ضد المملكة بمختلف اللغات.
وقال هؤلاء الباحثون لصحيفة “واشنطن بوست” الأميركية، الأربعاء، إن الحسابات التي أغلقها تويتر في أكتوبر الماضي، مرتبطة بإيران، وشاركت في “حملة تضليل ممنهجة” ضد السعودية، بحسب “العربية”.
وكان تويتر قد أعلن أن حسابات “يحتمل أن تكون منشؤها إيران” متاحة للجمهور.
وعندما قام الباحثون في معهد أكسفورد للإنترنت بتحليل اللغات التي سُجّلت بها هذه الحسابات، اكتشفوا تفاصيل حملة التأثير الإيرانية المضللة على الإنترنت.
وذكر التقرير أن معظم التغريدات التي نشرتها الحسابات المرتبطة بإيران كانت بالفرنسية والإنجليزية واللغة العربية، لكن 8% منها فقط باللغة الفارسية.
وفي دراسة مكثفة عن التغريدات باللغة العربية التي نشرها معهد أكسفورد للإنترنت يوم الأربعاء، وجد الباحثون أن تلك الحسابات كانت تشارك أخبار المواقع التي تؤيد الرواية السياسية الإيرانية التي تنتقد المملكة العربية السعودية وتدعم رئيس النظام السوري بشار الأسد.
وقالت منى السواح، الباحثة في جامعة أكسفورد التي شاركت في الدراسة، إن الحسابات تبدو مرتبطة بالحكومة الإيرانية لأنها تنقل الرواية الرسمية الإيرانية.
وأضافت السواح أنها تعتقد أن بحثها “هو الأول من نوعه الذي يثبت وجود تدخل إيراني في العالم العربي عبر تويتر”.
وأفادت دراسة أكسفورد أنه من بين الحسابات المرتبطة بإيران الأكثر شعبية الذي كان له ما يقرب 42 ألف متابع يدعي أنه مقيم في المملكة وكان يستخدم هاشتاغات ضد السعودية.
وتقول منى السواح إنه بدلًا من محاولة الانخراط في محادثات شخصية، فإن تلك الحسابات باللغة العربية المدرجة في دراسة أوكسفورد كانت “تستخدم طريقة رسمية جدا للتحدث” وتتجنب اللهجة العامية لتمكين المتحدثين من مختلف اللهجات العربية من فهم نصوص التغريدات.
وذكرت الدراسة أن تسعة حسابات كانت تدعي بأنها “بأنها خدمات إخبارية من مختلف الدول العربية”.
وخلصت الدراسة إلى أن “التغريدات العربية لم تكن تهدف إلى التواصل اجتماعيًا مع مستخدمين عرب آخرين، بل تهدف إلى الترويج لمواقع إخبارية معينة”، مشيرة إلى أن غالبية الروابط كانت تروج للروايات المؤيدة لإيران.
يذكر أن موقع “تويتر” أعلن في فبراير الماضي، إغلاق 2600 من حسابات مزيفة تقودها تهدف إلى حملات التأثير.