هداية السالم تعود إلى الواجهة بعد 18 عامًا من مقتلها

الثلاثاء ٣٠ أبريل ٢٠١٩ الساعة ٤:٠٩ مساءً
هداية السالم تعود إلى الواجهة بعد 18 عامًا من مقتلها

عادت قضية الكاتبة الكويتية الراحلة هداية سلطان السالم إلى الواجهة مجددًا بعد قرابة 18 عامًا على مقتلها على يد ضابط كويتي.
وتجدد الحديث حول قضية هداية السالم بالتزامن مع حملة لجمع التبرعات لإنقاذ قاتلها خالد ذياب العازمي من الإعدام بعدما طلبت أسرتها 10 ملايين دينار كويتي كدية لها.

من هي هداية السالم ؟

اسمها الكامل، هداية سلطان السالم ولدت عام 1936 وهي صحفية وكاتبة كويتية، كانت مالكة لواحدة من أوائل المجلات السياسة (المجالس) في مدينة الكويت، ومحررة فيها أيضًا، وهي أول امرأة كويتية تعمل كرئيسة تحرير.
قامت هداية السالم بشن حملات مناهضة للفساد، وحملات مؤازرة لحقوق المرأة والاقتراع في الكويت.

مقتل هداية السالم 

في 20 مارس 2001، بينما كانت هداية السالم تقود سيارتها إلى مؤتمر المرأة والثقافة الذي تستضيفه جمعية المرأة الكويتية،  توقفت في إشارة مرور في الوقت الذي ترجل فيه المقدم خالد ذياب العازمي من سيارته ذات الدفع الرباعى وأفرغ ست رصاصات في رأسها من مسدسه المرخص من قبل الحكومة بينما كانت هي في سيارتها الرولزرويس.
المقدم خالد كان ضابط شرطة رفيع المستوى وكان يرتدي الزي الكويتي التقليدي وقت إطلاق النار.

هداية السلطان هي أول صحفية تقتل في الكويت منذ أن بدأت لجنة حماية الصحفيين بتسجيل أي اعتداء على الصحفيين في عام 1992.

اعترافات القاتل 

وفي التحقيقات قال الضابط خالد ذياب العازمي إنه أطلق النار على هداية السالم فأرداها قتيلة لأنها نشرت مقالاً عن بنات قبيلته العوازم.
وتداول مغردون صورة من مقال قالوا إنه السبب في وفاتها حيث كانت تتحدث عن تقاليد وعادات أهل الكويت وكيف كانت أسرتها تستعين براقصات من قبيلة العوازم إحدى قبائل الكويت الأصلية.

جمع الدية

بعد مقتل هداية السالم طلبت أسرتها مليار دينار كدية لها وتم تخفيضها حتى وصلت 10 ملايين وأطلق أبناء قبيلة العوازم حملة لجمع مبلغ التبرعات خاصة مع قرب تنفيذ حكم القصاص وانتهاء المدة المخصصة لدفع الدية.

إقرأ المزيد