طقس غير مستقر في تبوك والشمالية غدًا رئيس الشباب عن صفقة الحربي: بحثت عن مصلحة النادي “الفريق خسر فنيًّا”.. المنجم يكشف كواليس انتقال تمبكتي للهلال المجلس العسكري في مالي يقيل رئيس الحكومة بسبب انتقاداته مصادرة أكثر من 20 ألف رتبة وشعارات عسكرية بالرياض وغلق محلين العرب والنجوم علاقة وجود وحياة الجنيه الإسترليني ينخفض مقابل الدولار ويرتفع مقابل اليورو مؤشرات الأسهم الأوروبية تغلق تعاملاتها على استقرار هل إغلاق سخان المياه أثناء الاستحمام ضروري؟ كيف استعدت أمانة الشرقية لموسم الأمطار؟
برعاية وزير التجارة والاستثمار الدكتور ماجد بن عبد الله القصبي، وبحضور نائب وزير التجارة والاستثمار المهندس ماجد البواردي، وبحضور محافظ الهيئة العامة للمنشآت الصغيرة والمتوسطة “منشآت” المهندس صالح بن إبراهيم الرشيد أقامت “منشآت” اليوم لقاء وورشة عمل تجمع الرؤساء التنفيذيين للشركات المشاركة في برنامج طموح للمنشآت المتوسطة وذلك في فندق هيلتون غرناطة بمدينة الرياض.
ويعتبر اللقاء فرصة لجميع الشركات المشاركة في برنامج طموح للمنشآت المتوسطة لتبادل المعرفة والتواصل، وحضور الجلسات، والمناقشات حول مواضيع مختلفة مثل الصناعة والرقمنة وتمويل المشاريع الصغيرة والمتوسطة حيث شارك عدد من المتحدثين من عدة جهات دولية مثل فيسبوك، إنستجرام عن كيفية توظيف التقنية للوصول لأسواق جديدة وعملاء جدد، وكانت مشاركة باين آند كومباني عن مستقبل قطاع التجزئة والتجارة الإلكترونية، كما شارك الصندوق الصناعي لعرض الخدمات التي يقدمها للمنشآت في هذا المجال وأحدث خدماته التمويلية والاستشارية، بالإضافة لشركات محلية رائدة مثل شركة آركاد، ومزن، وماشين توك ناقشت مواضيع مثل مستقبل قطاع التقنية وتحليل البيانات للرؤساء التنفيذيين وتوظيف إنترنت الأشياء في القطاعات المختلفة.
ويعد برنامج نمو المنشآت “طموح للمنشآت المتوسطة” أحد برامج “منشآت” والذي يهدف إلى تعزيز قدرة المنشآت الواعدة والمميزة على التطور والنمو في عالم الأعمال من خلال تقديم مجموعة من التدخلات والخدمات كبرامج نمو تشمل تطوير الكفاءات القيادية والابتكار والتحول الرقمي وجودة العمليات التشغيلية والإدارية والحوكمة والتوسع في المنتجات والأسواق المحلية والعالمية، مما يسهم في نمو عائداتها وتوفير الفرص الوظيفية وزيادة الناتج والمحتوى المحلي.
يذكر أنه بنهاية اللقاء تم تخريج 50 شركة مشاركة في برنامج طموح للمنشآت المتوسطة تنوعت في قطاعات التصنيع، الخدمات، وتقنية المعلومات وغيرها، ويأتي هذا الاهتمام من “منشآت” نظراً لأهمية المنشآت الصغيرة والمتوسطة في تعزيز الاقتصاد الوطني وزيادة المساهمة في الناتج المحلي الإجمالي.