مليون دولار من أجفند لـ4 مشاريع فائزة في مجال القضاء على الفقر

الإثنين ٢٩ أبريل ٢٠١٩ الساعة ١٠:٠٣ مساءً
مليون دولار من أجفند لـ4 مشاريع فائزة في مجال القضاء على الفقر

أعلن برنامج الخليج العربي للتنمية (أجفند) المشاريع الفائزة بجائزة الأمير طلال الدولية للتنمية البشرية للعام 2018، في مجال القضاء على الفقر بجميع أشكاله في كل مكان، وهو الهدف الأول من أهداف التنمية المستدامة 2030، وذلك بعد أن أقرتها لجنة الجائزة في اجتماعها العشرين الذي عقد في مدينة جنيف- سويسرا، اليوم الاثنين.

وأعلنت اللجنة فوز 4 مشاريع من بين 166 مشروعًا تم ترشيحها للجائزة في فروع الجائزة الأربعة، والتي قدمت من 78 دولة ممثلة عن آسيا وإفريقيا وأمريكا اللاتينية وأوروبا، وقد تم تقييم هذه المشاريع بواسطة خبراء متخصصين ووفقًا لمعايير محددة في نظام الجائزة.

وفاز مشروع الحد من الفقر وعدم المساواة بين الجنسين في مقاطعة ساربول في أفغانستان بجائزة الفرع الأول (400 ألف دولار)، المخصصة لمشروعات المنظمات الدولية والإقليمية، حيث نفذته منظمة هاند إن هاند الدولية (يدًا بيد الدولية) في أفغانستان.

وفاز مشروع معالجة عدم الأمن الغذائي من خلال أساليب زراعية حديثة بجائزة الفرع الثاني (300 ألف دولار)، المخصصة لمشاريع الجمعيات الأهليـة الوطنية وقد نفذته مجموعة إعادة تأهيل مكب النفايات بداندورا في كينيا.

وفاز مشروع ”يوثكونيكت” (برنامج توظيف الشباب والنساء) بجائزة الفرع الثالث (200 ألف دولار)، المخصصة لمشاريع الجهات الحكومية، الوزارات والمؤسسات العامة ومؤسسات الأعمال الاجتماعية، حيث نفذته وزارة الشباب في رواندا.

كما فاز مشروع “حياة جديدة” بجائزة الفرع الرابع (100 ألف دولار)، المخصصة لمشاريع الأفراد وقد نفذ في مصر بمبادرة وجهد من قبل نوال مصطفى.

وأقرت اللجنة “المياه وخدمات الصرف الصحي” الهدف السادس من أهداف التنمية المستدامة أجندة 2030 موضوعًا لجائزة الأمير طلال في العام 2019.

وكان مجلس إدارة أجفند قد قرر في أعقاب رحيل الأمير طلال بن عبدالعزيز، مؤسس أجفند، في ديسمبر الماضي، تغيير مسمى جائزة أجفند لتصبح جائزة الأمير طلال الدولية للتنمية البشرية، وذلك تخليدًا لذكرى الأمير الراحل الذي كرس حياته لخدمة التنمية البشرية ومحاربة الفقر من خلال أجفند والمؤسسات الأخرى التي أنشأها.

وتضم لجنة جائزة (أجفند) في عضويتها عددًا من الشخصيات العالمية البارزة التي تمثل قارات العالم وهم، الملكة صوفيا، ممثلة لقارة أوروبا، والسنيورة مرسيدس مينافرا، السيدة الأولي سابقًا في الأورجواي ممثلة لقارتي أمريكا الجنوبية والشمالية، والدكتور أحمد محمد علي، ممثلًا للمنطقة العربية، والبروفيسور محمد يونس، الفائز بجائزة نوبل للسلام، ممثلًا لقارة آسيا، والدكتور يوسف سيد عبدالله، المدير العام السابق لصندوق أوبك للتنمية الدولية، ممثلًا لقارة إفريقيا.