مركز الملك سلمان للإغاثة يوزع 803 سلال غذائية في إدلب مؤشرات الأسهم الأوروبية تغلق على انخفاض درجات الحرارة المتوقعة في الرياض خلال فبراير مترو الرياض جاء في التوقيت المناسب هل يوجد مشروعات جديدة في جدة؟ سكني يجيب رونالدو يخطف نجومية مباراة النصر ضد الوصل 340 شاحنة مساعدات إنسانية وإغاثية تدخل إلى قطاع غزة اليوم ضبط قائدي مركبتين عرضا سلامة الآخرين للخطر في جدة النصر يتألق برباعية في شباك الوصل تجهيزات وخدمات مخصصة لذوي الإعاقة في الحرمين الشريفين
تدوي أصداء سقوط الرئيس السوداني عمر البشير بعد انتفاضة شعبية استدعت تدخل الجيش لإزاحته عن الحكم خلال الأيام القليلة الماضية، لدى إيران بشكل رئيسي، وذلك نظرًا لاعتماد الملالي لسنوات طويلة على السودان كوسيلة لدعم متطرفيه في منطقة الشرق الأوسط.
وبدا نظام الملالي متابعاً للأحداث التي جرت في السودان على مدى الأيام القليلة الماضية، والتي أتت بمجلس انتقالي للبلاد في أعقاب الإطاحة بالبشير، قبل أن يعلن عن استقالته نزولًا على رغبة الفئات المعارضة التي تطالب بتسليم السلطة للمدنيين في السودان، وذلك حسب ما ورد في صحيفة جيروزاليم بوست العبرية.
انقطاع الاتصال باليمن
لسنوات طويلة اعتمد نظام الملالي على السودان كممر حيوي لنقل الأسلحة إلى العديد من الجهات والفصائل التي يدعمونها بمنطقة الشرق الأوسط، وهو الأمر الذي تخشى إيران فقدانه خلال السنوات المقبلة بعد سقوط نظام البشير.
وعلى المستوى الإستراتيجي، كان الملالي ينظرون إلى السودان على أنها بؤرة إستراتيجية للتأثير في المناطق الإفريقية القريبة من السودان، وبالأخص تلك الدول القريبة من اليمن.
مخاوف من اشتعال الثورة
ينظر الملالي أيضًا إلى الأحداث في السودان على أنها خطر يمكن أن يتسبب في إشعال الأوضاع بإيران، والتي يعاني شعبها من ظروف اقتصادية سيئة، كنتيجة منطقية لتصرفات وأنشطة الملالي الإرهابية في منطقة الشرق الأوسط.
وعانت إيران من تظاهرات عنيفة خلال السنوات القليلة الماضية، وذلك في أعقاب قبل انسحاب الرئيس الأمريكي دونالد ترامب من الاتفاق النووي واستعادة العقوبات ضد إيران من جديد، حيث عانى الشعب الإيراني من نهب نظامه الحاكم لثروات البلاد لمنحها للعناصر والتنظيمات الإرهابية في العديد من المناطق حول الشرق الأوسط.