طقس غير مستقر في تبوك والشمالية غدًا رئيس الشباب عن صفقة الحربي: بحثت عن مصلحة النادي “الفريق خسر فنيًّا”.. المنجم يكشف كواليس انتقال تمبكتي للهلال المجلس العسكري في مالي يقيل رئيس الحكومة بسبب انتقاداته مصادرة أكثر من 20 ألف رتبة وشعارات عسكرية بالرياض وغلق محلين العرب والنجوم علاقة وجود وحياة الجنيه الإسترليني ينخفض مقابل الدولار ويرتفع مقابل اليورو مؤشرات الأسهم الأوروبية تغلق تعاملاتها على استقرار هل إغلاق سخان المياه أثناء الاستحمام ضروري؟ كيف استعدت أمانة الشرقية لموسم الأمطار؟
تلقى مركز تنسيق البحث والإنقاذ بجدة JMRCC، اليوم الاثنين، بريدًا إلكترونيًّا واردًا من مركز البحث والإنقاذ الفرنسي (GRIS NEZ MRCC) متضمنًا استقبالهم إشارة استغاثة عن طريق النظام الفضائي INMARSAT C للسفينة (AL FAYROUZ) الفيروز، وبتحليل المعلومات وتوقيع إحداثيات السفينة تبين أنها تحمل علم بنما ونوعها سفينة بضائع ونوع الإشارة حريق.
وأوضح حرس الحدود أنه بالتطبيق الإحداثي على مشغل الخرائط الإلكترونية اتضح أنها تقع غرب جزيرة فرسان بمسافة 60 ميلًا بحريًّا باتجاه 228 درجة، ومن خلال تقدير الموقف والتنسيق حيال إدارة الحدث وتفعيل الخطة الوطنية لمواجهة الكوارث البحرية مع الجهات المشاركة بسرعة تقديم المساعدة اللازمة لإخلاء الطاقم وبشكل فوري وبجهود مشتركة، تمكنت سفينة جلالة الملك الرياض التابعة للقوات البحرية الملكية السعودية وسفينة العاشق وزورق اعتراضي تابعة لحرس الحدود السعودي وأطقم طبية من إخلاء كامل الطاقم دون أي إصابات وعددهم 31 بحارًا، بينهم 27 من الجنسية المصرية و2 من الجنسية الهندية و2 من الجنسية السودانية.
ولفت حرس الحدود إلى أنه عند الساعة 15:35 من نفس اليوم وصلت سفينة العاشق لميناء جازان بكامل طاقم السفينة الذين تم إخلاؤهم، وقدمت لهم الرعاية الطبية اللازمة والاطمئنان على صحتهم وتقديم الضيافة اللازمة لهم وإنهاء كافة الإجراءات من قبل مندوبي الجهات المشاركة في الخطة، كما قام المركز بتمرير المعلومات للجهات ذات الاختصاص لمتابعة الحالة البيئية ومراقبة حركة التلوث الذي قد ينتج من الحالة الطارئة التي تعرضت لها السفينة.
وتابع حرس الحدود أن المركز نسق مع محطات ساحلية وأبراج المواني لبث التحذيرات الملاحية لموقع الحادث لأخذ الحيطة والحذر وتامين سلامة الممر الملاحي للسفن العابرة، وجاري التنسيق مع مالك السفينة والوكيل الملاحي لاستكمال الإجراءات النظامية وفق الأعراف الدولية المنصوص عليها في حال هجر السفينة خلال تعرضها لأي أضرار.
ويأتي ذلك في إطار تنفيذ مهام المملكة للاتفاقية الدولية للبحث والإنقاذ البحريين (لعام 1979)، واستمرارًا للمهام الإنسانية التي يقدمها حرس الحدود ممثلة في عمليات البحث والإنقاذ.