جمعية المسؤولية المجتمعية تحتفي باليوم السعودي للمسؤولية الاجتماعية 2025
وزارة المالية: تقديم موعد صرف الرواتب إلى هذا الموعد
أرامكو تدشن أول وحدة تجريبية لاستخلاص الهواء المباشر لثاني أكسيد الكربون
في الأول بارك.. سالم الدوسري يواصل تألقه الدولي
الداخلية تختتم معرض خدماتها المقدمة لضيوف الرحمن بمنطقة مكة المكرمة
الجوازات تستقبل 693 طالبًا في دورة الفرد الأساسي الـ 48
الأخضر يستعيد توازنه في التصفيات بفوز صعب ضد الصين
نقل حسن كادش إلى المستشفى
“هيئة الحرمين” تُباشر خططها التشغيلية للعشر الأواخر بالمسجد النبوي
البرنامج السعودي لتنمية وإعمار اليمن يعيد تأهيل وتطوير منفذ الوديعة الحدودي بحضرموت
قالت مصادر مطلعة لوكالة أنباء رويترز، إن كوريا الجنوبية بدأت في اختبار النفط الأمريكي الخفيف الذي تبيعه شركة أناداركو بتروليوم كبديل للخام الإيراني، وهو ما يشير إلى إمكانية تخلي سيول عن النفط الذي تنتجه طهران، والذي حصلت بشأنها على استثناء لمواصلة الشراء حتى مايو القادم.
كوريا الجنوبية هي واحدة من أكبر عملاء إيران في آسيا وكانت واحدة من ثمانية مستوردين تلقوا إعفاءات لمواصلة شراء النفط الإيراني عندما أعادت الولايات المتحدة فرض العقوبات في نوفمبر.
ومن المتوقع أن تقلل واشنطن من هذه الإعفاءات في شهر مايو، مما يعطل إمدادات كوريا الجنوبية من المكثفات الإيرانية، وهو النفط الخام الخفيف المستخدم في صناعة التكرير والكيماويات الكبيرة.
ويُنظر إلى غرب تكساس لايت (WTL) كبديل محتمل للمكثفات الإيرانية، حيث يمكن استخدامه لإنتاج البتروكيماويات.
وتلقت كوريا الجنوبية أولى شحنات هذا النوع من الخام خلال فبراير الماضي، وهو ما يشير إلى أن هناك توجها بنهاية الاستثناءات التي منحتها واشنطن لمستوردي النفط الإيراني
وفي السياق ذاته، بدأت اليابان في تطبيق استراتيجية خاصة للامتثال للعقوبات الموقعة على قطاع النفط في إيران منذ نوفمبر من العام الماضي، وذلك بعد انسحاب الرئيس الأمريكي دونالد ترامب من الاتفاق النووي الإيراني في مايو الماضي.
وحسب مصادر وبيانات خاصة لشركة Refinitiv Eikon، أوقفت مصافي التكرير اليابانية وارداتها من النفط الإيراني بعد شراء 15.3 مليون برميل بين يناير ومارس، وذلك قبل انتهاء التنازل المؤقت عن العقوبات الأمريكية.
وينتهي الاستثناء الذي منحته الولايات المتحدة، والذي سمح لليابان بشراء بعض النفط الإيراني لمدة 180 يومًا، في أوائل مايو، إلا أن ذلك كان دافعًا للشركات العاملة في هذا القطاع باليابان في التفكير بقوة بتغيير الاتجاه خلال الأشهر القليلة المتبقية على الموعد.