قوة العلاقات السعودية العراقية.. حجر الزاوية لاستقرار وارتقاء المنطقة

يُؤكد المراقبون أن قوة العلاقات السعودية العراقية من شأنها أن تُشكل حجر زاوية للعلاقات في المنطقة على أساس المصالح الكثيرة التي تجمع شعوبها ودولها.

يأتي ذلك في سياق حرص المملكة على توسيع علاقاتها مع محيطها العربي والإقليمي وانتهاج سياسة تُركز على المشتركات الكثيرة وفرص التعاون الواسعة خاصة مع دولة مجاورة وهامة مثل العراق.

قد يهمّك أيضاً

اكتشافات المملكة الأثرية تقود العلماء لحقائق جديدة حول تاريخ الإنسانية

هل تعقد منظمة التعاون الإسلامي اجتماعًا حول قضية كشمير ؟

تعزيز للتضامن والتعاون العربي

ويُؤكد الخبراء أن تطوير العلاقات السعودية العراقية يمثل تعزيزاً للتضامن والتعاون العربي المشترك؛ بخاصة في ظل حرص العراق على الانفتاح على دول المنطقة، وعلى المملكة على وجه الخصوص، وبالمقابل تفتح المملكة ذراعيها لعلاقات أكثر تميزاً وقوة.

ولا شك بأن المملكة بقوتها الاقتصادية وموقعها الاستراتيجي الفريد وسياساتها المعتدلة القائمة على التوازن وتحقيق المصالح المشتركة مع دول الجوار، تسعى لتوطيد العلاقات مع العراق، كما أن العراق يسعى لتوطيد العلاقات مع المملكة الشقيقة الكبرى والداعم الأكبر لاستقرار وأمن العراق.

وجاءت زيارة رئيس وزراء العراق اليوم ولقائه بخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، في إطار توطيد وتعزيز العلاقات بين الرياض وبغداد.

مباحثات ثنائية

وعقد خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، حفظه الله، في قصر اليمامة في الرياض اليوم، جلسة مباحثات رسمية مع رئيس وزراء جمهورية العراق عادل عبدالمهدي.

وأكّد خادم الحرمين الشريفين خلال المباحثات حرصه على تعزيز التعاون بين البلدين الشقيقين في شتى المجالات.

من جانبه، أعرب دولة رئيس الوزراء العراقي عن سعادته بزيارة المملكة، مؤكداً اهتمام بلاده بتطوير مجالات التعاون الثنائي بين المملكة والعراق.

كما تم خلال المباحثات استعراض العلاقات الأخوية المتميزة بين البلدين الشقيقين، وبحث أوجه الشراكة الثنائية وسبل تطويرها في مختلف المجالات.