تعليق الدراسة الحضورية في جامعة الجوف غدًا مسؤول إفريقي متهم بمعاشرة 400 امرأة بينهن زوجات مشاهير! بيع صقرين في الليلة الـ 16 لمزاد نادي الصقور بـ 196 ألف ريال ارتفاع أسعار الذهب وسط ترقب نتائج الانتخابات الأمريكية موعد إيداع دعم ريف إصابة شخص في حريق ورشة بالرياض المتحرش بامرأة في جدة بقبضة الأمن تاليسكا الأعلى تقييمًا في مباراة النصر ضد العين بدء التسجيل في برنامج حفظ السنة النبوية والمتون الشرعية النصر يواصل تألقه آسيويًّا ويكسب العين
أكد مواطن فلسطيني أن السلطات التركية قتلت شقيقه المعتقل في سجون نظام أردوغان بعد أن لفقت له تهمة التجسس لصالح دولة خليجية.
وتصدّر هاشتاج “تركيا تقتل سجين”، اليوم الاثنين، قائمة الأكثر تداولاً عبر موقع التدوين المصغر تويتر.
فبركة رواية الانتحار
وادعت أنقرة، انتحار السجين الفلسطيني، زكي يوسف مبارك حسن، الذي اتهمته بالتجسس لصالح دولة الإمارات، وزعمت النيابة العامة التركية، أن المواطن الفلسطيني وُجدَ مشنوقًا بباب الحمام في زنزانته الانفرادية وذلك في الساعة 10:22 بالتوقيت المحلي التركي من مساء أمس الأحد.
فيما اتهم زكريا مبارك شقيق السجين، السلطات التركية بقتل شقيقه بعد إلصاق تهمة التجسس به، خوفًا من ظهور براءته، وكذب الادعاءات التركية. كما طالب يوسف، ابن المواطن الفلسطيني، بلجنة دولية لكي تحقق في مقتل والده.
مسرحية هزلية
وأضاف شقيق السجين: كيف يمكن لشخصين لا يتقنان اللغة التركية أن يتجسسا؟، لافتًا إلى أن رواية الأمن التركي مجرد مسرحية، وأن ما يثبت كذبها هو إعلان السلطات التركية في البداية أن الموقوفين إماراتيان، لتعلن لاحقًا أنهما فلسطينيان.
وأوضح أنه تواصل مع السفير الفلسطيني، وأخبره أن المتهمين اختفيا من مطعم في إسطنبول، وطالب بأن يبحث الأمن التركي عنهما خاصة وأن المدينة مليئة بالكاميرات، لكن لم يحدث شيء، إلى أن خرجت السلطات في أنقرة تطالعنا بأنهما جاسوسان .
https://twitter.com/Saud22uhll_/status/1122854854945325060
افتعال أزمة خارجية
وعلق وزير الدولة الإماراتي للشؤون الخارجية أنور قرقاش، على الحادث عبر صفحته الرسمية على تويتر قائلا: “حين تفقد مصداقيتك لا يصدقك أحد، تتهم وتدعي وتتغير الرواية وتتبدل، ولأنك غير صادق لا يصدقك أحد.. في المحصلة من الواضح أن هروبك إلى الأمام من تراجعاتك الداخلية والخارجية يزعزع موقعك ويستفذ رصيدك وأما كلمتك فلا تؤخذ محمل الجد”.
وكانت تقارير سابقة قد تحدثت عما يعانيه بعض السجناء في تركيا، حيث يتعرضون للتعذيب ويتم وضعهم في غرف مظلمة لأشهر متواصلة، وضربهم وصعقهم بالكهرباء.
مركز استوكهولم للحريات كشف إحصائيات صادمة بشأن عدد الأشخاص القابعين في السجون التركية، كما سلط الضوء على المعاناة التي يعيشونها خلف القضبان.
آلاف السجناء
وأوضح المركز، نقلا عن إحصائيات أصدرتها وزارة العدل التركية، أن 260,144 شخصا مسجونون في مختلف أنحاء البلاد، مشيرًا إلى أن السجون التركية البالغ عددها 385 تشهد اكتظاظا كبيرا.
ووفقًا لتقرير عن انتهاكات حقوق الإنسان، صدر في عام 2017، عن فرع جمعية حقوق الإنسان في ديار بكر، فإن 433 سجينًا تعرضوا للتعذيب ولسوء المعاملة، خلال عام واحد داخل سجون السلطات التركية.
ووفقًا للتقرير نفسه، فإن 11 سجيناً تعرضوا للقتل داخل السجن خلال هذه الفترة؛ زعمت الحكومة التركية أن ثلاثة منهم ماتوا محترقين، وأن ثمانية منهم قد انتحروا، في حين توفي ستة مساجين متأثرين بأمراض مختلفة. إضافة إلى اثنين آخرين قضوا نحبهم على يد المساجين الآخرين.
وأدين، خلال الفترة الماضية، ما مجموعه 44,930 شخصًا بعقوبات بالسجن بموجب قوانين مكافحة الإرهاب، من بينهم 31,442 سجينًا سياسيًا متهمين بالانتماء إلى حركة المعارض التركي فتح الله جولن.
وتتهم أنقرة الحركة، التي يقودها رجل الدين فتح الله جولن، المقيم في الولايات المتحدة، بتدبير محاولة انقلاب عسكري ضد الرئيس رجب طيب أردوغان عام 2016، وهو ما ينفيه جولن.
كما رصد مركز استوكهولم بعض التجاوزات غير القانونية التي يعاني منها مساجين في تركيا، من بينها منعهم من إجراء أي نوع من الاتصال مع أسرهم أو أصدقائهم أو محاميهم.