أمير الحدود الشمالية لـ محافظ رفحاء المُعين حديثًا: تلمّسوا حاجات الأهالي أرامكو وسينوبك وفوجيان للبتروكيميائيات تضع حجر الأساس لمشروع جديد في الصين قسطرة قلبية نادرة تنقذ طفلًا يمنيًّا بمركز الأمير سلطان بالقصيم أصول الصناديق الاستثمارية الوقفية بالمملكة ترتفع إلى مليار ريال نادي الصقور السعودي: تعديل موعد انطلاق مهرجان الملك عبدالعزيز الملك سلمان وولي العهد يهنئان رئيس جمهورية لاتفيا التعليم تجيب عن أبرز الأسئلة عن الرخصة المهنية ضبط مواطن بمحمية الملك عبدالعزيز الملكية وتغريمه 40 ألف ريال خالد بن سلمان يستعرض علاقات الصداقة والتعاون مع حاكم ولاية إنديانا الأمريكية إطلاق برنامج تدريبي لمبتعثي البرنامج الثقافي
باتت رائحة قطر تنبعث بقوة في التطورات الحالية بالسودان، وتحديدًا في أعقاب رفض المجلس الحاكم للبلاد زيارة وفد قطري خلال الأيام القليلة الماضية.
رائحة قطر تنبعث من السودان
وعلى نهج مماثل لليبيا، توافد آلاف المحتجين على الاعتصام خارج وزارة الدفاع السودانية، أمس الجمعة، مطالبين بتشكيل مجلس موازٍ للذي يحكم البلاد، وذلك على غرار ما شجعته في ليبيا على مدى السنوات الماضية، حسب ميديل إيست آي.
ومن جانبه، قال المجلس العسكري إنه مستعد لتلبية بعض مطالب المحتجين، بما في ذلك محاربة الفساد، لكنه أشار إلى أنه لن يسلم السلطة على الفور لزعماء الاحتجاج.
وفي وقت متأخر يوم الخميس، قال المتحدث باسم المجلس إن وكيل وزارة الخارجية السودانية قد طرد من منصبه بسبب تصريح قال فيه إن الاستعدادات جارية لزيارة وفد من قطر.
الدوحة تستغل أزمات السودان
كشفت مجلة فورين بوليسي الأمريكية، أن هناك أدواراً مشبوهة لكل من قطر وتركيا في الأزمات التي تمر بها السودان بالوقت الحالي، خاصة فيما بعد رحيل عمر البشير عن السلطة وتولي الجيش سلطات الحكم في البلاد.
وأوضحت أن استقالة المجلس الانتقالي برئاسة عوض بن عوف، بعد يوم واحد من الإطاحة بالبشير، كانت بسبب انقسام واضح في الجبهة الداخلية للمنظومة الأمنية في السودان، وهو الأمر الذي كان لتركيا وقطر دور كبير فيه خلال الساعات القليلة الماضية.
ويرى بعض المحللين أن قطر وتركيا تسعيان لإيجاد أدوار مختلفة لهما في السودان، وذلك عن طريق دعم فصائل تسعى لاستمرار الاحتجاجات دون التوصل إلى صيغة توافقية، أو حتى الاستقرار على شخصية معينة لقيادة الفترة الانتقالية.
وقالت المجلة: إن هناك بعض الفصائل التي يبدو أنها تحظى بدعم قطر وتركيا، وهي الدول التي تضغط من أجل المزيد من النفوذ في السودان.