أمير الحدود الشمالية لـ محافظ رفحاء المُعين حديثًا: تلمّسوا حاجات الأهالي أرامكو وسينوبك وفوجيان للبتروكيميائيات تضع حجر الأساس لمشروع جديد في الصين قسطرة قلبية نادرة تنقذ طفلًا يمنيًّا بمركز الأمير سلطان بالقصيم أصول الصناديق الاستثمارية الوقفية بالمملكة ترتفع إلى مليار ريال نادي الصقور السعودي: تعديل موعد انطلاق مهرجان الملك عبدالعزيز الملك سلمان وولي العهد يهنئان رئيس جمهورية لاتفيا التعليم تجيب عن أبرز الأسئلة عن الرخصة المهنية ضبط مواطن بمحمية الملك عبدالعزيز الملكية وتغريمه 40 ألف ريال خالد بن سلمان يستعرض علاقات الصداقة والتعاون مع حاكم ولاية إنديانا الأمريكية إطلاق برنامج تدريبي لمبتعثي البرنامج الثقافي
لم يعد أمر تمويل قطر للإرهاب في العديد من أنحاء العالم سرًا عن العديد من الأوساط السياسية في الغرب، وبالأخص داخل الولايات المتحدة، والتي كانت أيضًا لأموال الدوحة من أجل تسهيل مهام الفكر المتطرف خلال السنوات القليلة الماضية.
وكما ذكر موقع ديلي واير من قبل، فإن النظام القائم في الدوحة، والذي يعد الداعم الأكبر للإخوان المسلمين، يرعى الإرهاب بشكل واضح أكثر من أي بلد آخر في العالم.
وأشار الموقع الأمريكي، إلى أن قطر وتركيا من كبار الممولين المعاصرين للمدارس المتطرفة والخطب الأكاديمية المؤيدة للإخوان المسلمين على حد سواء، لافتًا إلى أن قطر لها سمعة سيئة بسبب علاقاتها الحميمة مع تنظيم القاعدة.
Blood money
وخلال مارس الماضي، كشف فيلم وثائقي بعنوان “Blood money” أو “أموال الدم” تم إصداره عن ممارسات قطر الإرهابية، ومنها تمويل مجموعة متنوعة من وسائل الإعلام ومؤسسات الفكر والرأي، مثل مؤسسة بروكينغز.
وأشار الفيلم أيضًا إلى أن قطر تملك نفوذًا غير متناسب في جميع أنحاء الغرب، خاصة وأن الدوحة ترعى العديد من المدارس والمراكز التعليمية التي يمكنها أن تبث سموم الطائفية والتطرف في الغرب، أو حتى تمتلك أبواق إعلامية مختلفة لتحسين صورتها في العالم.
وتتفق معلومات الفيلم مع العديد من الأمور التي استعرضتها تقارير إعلامية مختلفة على مدى العامين الماضيين، من أجل تحسين سمعتها.
فضيحة قطرية جديدة:
وكشفت بيانات وزارة التعليم في الولايات المتحدة، عن فضيحة جديدة لمحاولات قطر التأثير على توجهات الرأي العام داخل البلاد، حيث أكدت أن الدوحة منحت نخبة الجامعات الأميركية مليار دولار منذ عام 2011.
وأشارت ديلي كولار التي نشرت تقريرًا عن بيانات وزارة التعليم الأميركي، إلى أن بعض الجامعات رفضت مناقشة مصادر تلك الأموال، الأمر الذي جعلها متورطة في الحصول على تمويل مشبوه “غير معلوم المصدر”، مؤكدة أن قطر أصرت على ألا يتم الكشف عن مصادر تلك الأموال.
وأوضحت أن قطر حاولت رفع قضية على المدعي العام في ولاية تكساس الأميركية، أملًا في الإبقاء على أمر التمويل سرًا، خاصة ما يتعلق بمنح جامعة “تكساس A&M” مبلغ قدره 255 مليون دولار.
وقامت مؤسسة قطر بتوظيف شركة المحاماة “سكواير باتون بوغز” ذات العلاقات الواسعة بالسلطات، وذلك بعد ظهور تقارير تتطلب توضيح مصادر التمويل التي حصلت عليها بعض الجامعات في الولايات المتحدة.
وأوضحت الصحيفة الأميركية أن أكبر متلق للتمويل من قطر، وهو جامعة جورجتاون، تجاهلت مرارًا وتكرارًا الطلبات الواردة من المؤسسة الإعلامية الأميركية للحصول على معلومات أساسية حول التمويل وما إذا كان ذلك يقوض الاستقلال الأكاديمي.