طقس غير مستقر في تبوك والشمالية غدًا رئيس الشباب عن صفقة الحربي: بحثت عن مصلحة النادي “الفريق خسر فنيًّا”.. المنجم يكشف كواليس انتقال تمبكتي للهلال المجلس العسكري في مالي يقيل رئيس الحكومة بسبب انتقاداته مصادرة أكثر من 20 ألف رتبة وشعارات عسكرية بالرياض وغلق محلين العرب والنجوم علاقة وجود وحياة الجنيه الإسترليني ينخفض مقابل الدولار ويرتفع مقابل اليورو مؤشرات الأسهم الأوروبية تغلق تعاملاتها على استقرار هل إغلاق سخان المياه أثناء الاستحمام ضروري؟ كيف استعدت أمانة الشرقية لموسم الأمطار؟
سلطت صحيفة وول ستريت جورنال الأمريكية، الضوء على زيارة رئيس الوزراء العراقي عادل عبدالمهدي إلى المملكة خلال الساعات القليلة الماضية، والتي التقى خلالها بخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز وولي العهد الأمير محمد بن سلمان وعدد من كبار المسؤولين في الرياض.
وأوضحت الصحيفة الأمريكية، أن سفر رئيس الوزراء العراقي عادل عبد المهدي إلى المملكة هذا الأسبوع ولقاءه بخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، إشارة إلى عمق العلاقات بين البلدين اللذين لم تربطهما علاقات دبلوماسية منذ سنوات.
والتقى عبد المهدي، برفقة وزراء النفط والشؤون الخارجية والكهرباء، مع المسؤولين ورجال الأعمال السعوديين، أمس الخميس لمناقشة توسيع العلاقات التجارية.
وخلال الأربعاء الماضي، وقع الجانبان اتفاقات في مجالات مختلفة ذات اهتمام مشترك بين الجانبين، على رأسها الطاقة والتعليم، حيث تم التوقيع على 13 اتفاقية ومذكرة تفاهم بين البلدين بحضور خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز ورئيس وزراء العراق.
بدروه أكد وزير الخارجية العراقي الدكتور محمد علي الحكيم، وجود اتفاق سعودي عراقي على التعاون الأمني والاستخباراتي بالتوازي مع العلاقات السياسية والاقتصادية المتنامية.
وقال الحكيم في تصريحات نشرتها “العربية” : سيكون هناك تعاون أمني واستخباراتي بين الرياض وبغداد.
وعلى الرغم من الصفقات والاتفاقيات التجارية والاقتصادية الموقعة بين البلدين خلال الزيارة الهامة، فإن السياسيين وبعض المحللين قالوا إن القيمة الأكبر كانت على المستوى السياسي والدبلوماسي بين البلدين، خاصة في الوقت الذي تسعى فيه بغداد للتخلص من النفوذ الإيراني.
وعلى المستوى الاقتصادي، بدت الزيارة وكأنها تؤسس لشراكة واضحة المعالم بين المملكة والعراق، ومن ثم خفض الاعتماد الرئيسي لبغداد على العلاقات الاقتصادية مع إيران، والتي تعاني بشكل فعلي من عقوبات اقتصادية ضخمة خلال الأشهر القليلة الماضية.