ترامب يرفض حظر تيك توك في أمريكا الدولار يستقر أمام سلة العملات الأجنبية زلزال بقوة 5 درجات يضرب شمال زيمبابوي أمطار رعدية وبرد ورياح نشطة على 8 مناطق وظائف شاغرة بشركة التصنيع في 5 مدن وظائف شاغرة لدى وزارة الصناعة القمر يطل على سكان الكرة الأرضية بـ التربيع الأخير فما هو؟ نجوم الأخضر لـ”المواطن”: نعد الجماهير بالأفضل مركز الملك سلمان للإغاثة يوزّع 641 سلة غذائية في عدن ولحج ريف: صدور نتائج الأهلية نهاية كل شهر ميلادي
أكد رئيس أركان الجيش الجزائري، أحمد قايد صالح، أنه لا يمكن السكوت على المؤامرات التي تحاك ضد البلاد من قبل عصابة امتهنت الغش والخداع في حق الشعب.
وأضاف رئيس أركان الجيش الجزائري: يجب تفعيل المواد 7 و8 و102 ومباشرة المسار الذي يضمن تسيير شؤون الدولة في إطار الشرعية الدستورية.
وتابع قايد صالح: بناء على مسؤوليتي التاريخية سأقف إلى جانب الشعب حتى يسترجع حقوقه الدستورية وسيادته الكاملة.
وأردف: مسعى الجيش قوبل بالتماطل والتحايل ممن يريدون تعقيد الأزمة، ونقف مع الشعب حتى تتحقق مطالبه كاملة غير منقوصة.
وأكد الرئيس الجزائري، عبدالعزيز بوتفليقة، أنه سيستقيل قبل نهاية عهدته التي تنتهي يوم 28 إبريل، على أن يستمر في اتخاذ القرارات الهامة بعد الاستقالة وخلال الفترة الانتقالية.
وأكد البيان الصادر عن رئاسة الجمهورية الجزائرية، أمس الاثنين، أن بوتفليقة سيستقيل قبل نهاية عهدته.
كما ذكر أن “الرئيس سيواصل إصدار قرارات هامة خلال الفترة الانتقالية بعد موعد استقالته”.
يذكر أن الفريق أحمد قايد صالح، نائب وزير الدفاع الوطني، رئيس أركان الجيش الوطني الشعبي، كان طالب الأسبوع الماضي بتطبيق المادة 102 من الدستور الجزائري التي تنظم حالة إثبات شغور منصب رئيس الجمھورية بالمرض أو العجز.
وشدد على ضرورة تبني حل يندرج ضمن الإطار الدستوري ويكون مقبولًا من كل الأطراف، مشيرًا إلى المادة 102 المتعلقة بشغور منصب رئيس الجمھورية.
ويتظاهر ملايين الجزائريين في أنحاء البلاد، مطالبين بوتفليقة بترك منصبه مع حاشيته المقربة، علمًا أن الرئيس البالغ من العمر 82 عامًا لم يظهر علنًا إلا نادرًا منذ أن عانى من جلطة في 2013.