طقس غير مستقر في تبوك والشمالية غدًا رئيس الشباب عن صفقة الحربي: بحثت عن مصلحة النادي “الفريق خسر فنيًّا”.. المنجم يكشف كواليس انتقال تمبكتي للهلال المجلس العسكري في مالي يقيل رئيس الحكومة بسبب انتقاداته مصادرة أكثر من 20 ألف رتبة وشعارات عسكرية بالرياض وغلق محلين العرب والنجوم علاقة وجود وحياة الجنيه الإسترليني ينخفض مقابل الدولار ويرتفع مقابل اليورو مؤشرات الأسهم الأوروبية تغلق تعاملاتها على استقرار هل إغلاق سخان المياه أثناء الاستحمام ضروري؟ كيف استعدت أمانة الشرقية لموسم الأمطار؟
تذكر نجم نادي الهلال السابق، ياسر القحطاني تفاصيل اتخاذه القرار الصعب باعتزال كرة القدم نهائيًا قبل عام.
ودشن القحطاني هاشتاقًا يحمل اسم ذكرى اعتزال ياسر عبر حسابه الخاص على موقع التدوينات القصيرة “تويتر”، وكشف في سلسلة تغريدات كواليس قراره باعتزال لعب كرة القدم.
وقال القحطاني: “مرّت سنة.. وما زلت أذكر آخر خطوة لي في الملعب.. كانت تلك أثقل خطوة وأوجعها على القلب.. لم يكن من السهل أن تترك سنوات من عمرك وعرقك وفرحك ودموعك بهذه السهولة”.
وتابع: “كنت أسمع عن صعوبة اتخاذ قرار الاعتزال، ومدى احتياجك لشجاعة تشبه شجاعة أن تسدد ركلة جزاء في الدقيقة الأخيرة تؤهل فريقك لأهم بطولة. في الأخير سمعت همس القلب وصراخ العقل آن الأوان.. افعلها الآن”.
وأضاف: “ماذا يعني أن تخلع قميصك للمرة الأخيرة؟ أن تلمّ بقية أشيائك..؟ أن تسلم مفتاح صندوقك الخاص..؟ أن يهمس (أشرف) عامل النادي وصديق الحياة: فين أنت روح؟ ثم يقف طويلا أمام السيارة ويلوّح لك بطريقة لم يفعلها من قبل”.
وواصل القحطاني قائلًا: “ماذا يعني أن تخرج من أعظم كيان، وأن يخفض صوتك الذي طالما ملأه الصراخ والحب؟ كيف ستقنع جسمك الذي اعتاد أن يأخذ دفأه من اللون الأزرق أن يعتاد ولو قليلاً على بقية الألوان”.
وأردف: “عندما دخلت البيت رأيت في عيني زوجتي كلمات: (حان موعد الحكايات الجميلة بلا صخب..) وصغيري (عبدالعزيز) الذي همس: أنت الآن لنا يا بابا. أما (توق وزين) فلن يتعبهما الغياب الطويل بعد اليوم.. للبيوت والعائلة حنينها وأوقاتها الجميلة”.
واستكمل القحطاني قائلًا: “مرّت سنة صافية عذبة جميلة… أن تعود لذاتك… أن تعود لصداقاتك الأولى. أن تعود لمقاعد الدراسة مرة أخرى تنفيذا لهمسة والدي عندما كنت طفلاً: يا ولدي إياك أن تتوقف عن تعليم ذاتك.. التعليم هو ما سيبقى لك العمر كله..”.
وتابع: “مرّت سنة… صافية عذبة جميلة… كنت في السابق أسمع هدير (الموج الأزرق جاكم..).. لم يدر بخلدي أنني سأصعد للمدرجات وأرى الموج الأزرق من الأعلى وأردد بأعلى صوتي.. ما زلت مبتلاً بالموج وأنا الجالس في الأعلى وسأظل للأبد مبتلًا به..”.
واختتم القحطاني تغريداته قائلًا: “مرّت سنة.. ولا يزال العقل اللاواعي يأخذني أحيانا لأسوار النادي حتى إذا وصلت هناك تذكرت.. من يقضي شطرًا من عمره عاشقًا لمكان وكيان يحتاج لأضعافه لينسى، لا أريد النسيان.. وهل ينسى الهلال؟ مرّت سنة..”.