تفاصيل جديدة عن مهمة الفلك السعودية
سلمان للإغاثة يوزّع 1.143 من التمور في ريف دمشق
3 مواجهات في انطلاق الجولة 27 من دوري الدرجة الأولى غدًا
السعودية ترحب بالاتفاق الثلاثي بين طاجيكستان وقرغيزستان وأوزبكستان
استقرار أسعار النفط
سلمان للإغاثة ينفذ مشروع زكاة الفطر في اليمن للعام 1446هـ
الجيش الصومالي يقتل 70 مسلحًا من حركة الشباب في شبيلي السفلى
911 يتلقى 2879325 اتصالًا عبر رقم الطوارئ خلال مارس 2025
رصد اقتران القمر مع عنقود الثريا دلالة على قدوم فصل الصيف
الاتحاد يسجل الهدف الأول ضد الشباب
أوصى إمام وخطيب المسجد النبوي فضيلة الشيخ حسين بن عبدالعزيز آل الشيخ ، بتقوى الله تعالى ،متناولاً فضائل شهر شعبان وما اختص به من العمل الصالح .
وبين في خطبة الجمعة أن شهر شعبان مثل سائر الأشهر وأن الواجب على المسلم أن يؤدي فيها فرائض الله تعالى وأن يحقق طاعته تبارك وتعالى وصيانة النفس عن المحرمات قال جل من قائل ( فَاسْتَقِيمُوا إِلَيْهِ وَاسْتَغْفِرُوهُ ).
وقال فضيلته :” إن شهر شعبان شهر اختص بفضائل جمة وان الواجب على المؤمن الحرص على المسارعة إليها والمبادرة على اغتنامها فعن أم المؤمنين عائشة رضي الله عنها قالَتْ: مَا رَأَيْتُ رَسُولَ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ اسْتَكْمَلَ صِيَامَ شَهْرٍ إِلَّا رَمَضَانَ، وَمَا رَأَيْتُهُ أَكْثَرَ صِيَامًا مِنْهُ فِي شَعْبَانَ . موضحاً فضيلته تفضيل بعض من أهل العلم صيام شهر شعبان على سائر الشهور في المطلق .
ودعا فضيلته فضيلته إلى المبادرة في هذا الشهر إلى ما يقرب إلى الله تعالى .
وأوضح إمام وخطيب المسجد النبوي ،أن السلف كانوا يكثرون من مراجعة القرآن في شعبان استعداداً لقيام شهر رمضان ففي الحديث عن أسامة بن زيد رضي الله عنه قال: قُلْتُ: يَا رَسُولَ اللَّهِ لَمْ أَرَكَ تَصُومُ شَهْراً مِنْ الشُّهُورِ مَا تَصُومُ مِنْ شَعْبَانَ. قَالَ: ذَلِكَ شَهْرٌ يَغْفُلُ النَّاسُ عَنْهُ بَيْنَ رَجَبٍ وَرَمَضَانَ وَهُوَ شَهْرٌ تُرْفَعُ فِيهِ الأَعْمَالُ إِلَى رَبِّ الْعَالَمِينَ فَأُحِبُّ أَنْ يُرْفَعَ عَمَلِي وَأَنَا صَائِمٌ .
وأضاف :” إن شعبان شهر يغفل الناس عنه فهو بين رجب ورمضان فينشغلون بتحصيل ما اشتهر عندهم ويتركون ما لم يكن عندهم مشهوراً ، ومن لم يوجد له عادة بالصوم فيكره له الصوم بعد انتصاف شعبان بقصد الإحتياط لرمضان قال رسول الله : لا تَقَدَّمُوا رمضان بصوم يوم ولا يومين، إلا رجل كان يصوم صوما فليصم . وعن عمار بن ياسر قال : من صام اليوم الذي يشك فيه فقد عصى أبا القاسم .
وحث إما م وخطيب المسجد النبوي، المسلمين على إعمار الأوقات في هذا الشهر وغيره بكل ما يقرب إلى الله تعالى بالمسابقة إلى فعل الخيرات واغتنام الصالحات قال جل في علاه ( وَسَارِعُوا إِلَى مَغْفِرَةٍ مِّن رَّبِّكُمْ وَجَنَّةٍ عَرْضُهَا السَّمَاوَاتُ وَالْأَرْضُ أُعِدَّتْ لِلْمُتَّقِينَ ) ، وقال عز من قائل ( يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ وَلْتَنظُرْ نَفْسٌ مَّا قَدَّمَتْ لِغَدٍ ? وَاتَّقُوا اللَّهَ ? إِنَّ اللَّهَ خَبِيرٌ بِمَا تَعْمَلُونَ ) .
وختم آل الشيخ خطبته ببيان أن تخصيص ليلة النصف من شعبان بقيام ويومها بصيام فذلك أمر لم يأت به دليل صحيح عن المعصوم عليه الصلاة والسلام بل أنكره كثير من العلماء المحققين .