مكافحة الحشائش في المزارع العضوية تحمي المحاصيل الفرق بين برد المربعانية والشبط والعقارب توزيع أكثر من 4,9 ملايين ريال على الفائزين بمزاين مهرجان الصقور وزارة الداخلية تحتفي بيوم الشرطة العربية بعرض عسكري في مهرجان الإبل الفيدرالي الأمريكي يخفض معدل الفائدة ربع نقطة إلى ما بين 4,25 و4,50% القمر الأحدب المتناقص في سماء الشمالية 5 مزايا لمنصة نسك مسار خدمة جديدة لمرضى الزهايمر الأولى من نوعها في السعودية بتقنية PET/MRI المركزي يخفض اتفاقيات إعادة الشراء والشراء المعاكس 25 نقطة أساس سوء التواصل أبرز التحديات في العمل
تعرض الرئيس التركي رجب طيب أردوغان لضربة شديدة بعد أن فقد حزب العدالة والتنمية الحاكم سيطرته على العاصمة أنقرة لأول مرة منذ ما يقرب من عقدين في انتخابات محلية، كما أعلن حزب معارض فوزه في إسطنبول.
وقالت وسائل إعلام تركية إن مرشح حزب الشعب الجمهوري المعارض منصور يافاس حقق فوزًا واضحًا في أنقرة، لكن كانت هناك مواجهة متوترة في إسطنبول حيث أعلنت المعارضة وحزب العدالة والتنمية النصر في الانتخابات بسبب الهامش الضئيل الفارق بينهما.
وقال حزب العدالة والتنمية إن رئيس الوزراء السابق بينالي يلدريم هزم منافسه في حزب الشعب الجمهوري إكرم إمام أوغلو بأربعة آلاف صوت فقط في إسطنبول، بينما قال إمام أوغلو إنه يحتل الصدارة بـ 28 ألف صوت بفارق 2000 صوت.
ومن جانبه، أكد رئيس المجلس الأعلى للانتخابات في تركيا خلال وقت لاحق، اليوم الاثنين، أن مرشح عمدة المعارضة الرئيسي في إسطنبول يتصدر السباق وحصل على 4.16 مليون صوت، بينما حصل مرشح حزب العدالة والتنمية على 4.13 مليون صوت.
وقالت رويترز إن الهزيمة في إسطنبول، حيث بدأ أردوغان مسيرته السياسية وعمل سابقًا كرئيس لبلدية، من شأنها أن تشكل صدمة رمزية للرئيس، والذي بدا في خطاب ألقاه في أنقرة، أنه متيقن من فقدان حزب العدالة والتنمية السيطرة على إسطنبول.
وأشارت إلى أن تراجع الاقتصاد التركي في أعقاب أزمة العملة العام الماضي عندما فقدت الليرة أكثر من 30٪ من قيمتها، قد تكون السبب وراء معاقبة الشعب التركي لأردوغان بسبب المشاكل الاقتصادية.
وأوضحت أن البطالة التي بدت في ارتفاع متواصل والتضخم الذي يقترب من 20 ٪، أمور دفعت الأسعار إلى الارتفاع، مما يجعل تكلفة المعيشة أكثر صعوبة بالنسبة للكثيرين.
وقال أردوغان إنه سيحول انتباهه الآن إلى إصلاح الاقتصاد دون المساس بقواعد السوق الحرة قبل الانتخابات الوطنية المقرر إجراؤها عام 2023، ملقيًا باللوم في مشاكل البلاد الاقتصادية على هجمات الغرب.