تكلفته تجاوزت 35 مليون ريال .. آل الشيخ يفتتح جامع الراجحي بالحريق

الإثنين ٢٩ أبريل ٢٠١٩ الساعة ٦:٥٦ مساءً
تكلفته تجاوزت 35 مليون ريال .. آل الشيخ يفتتح جامع الراجحي بالحريق
أزاح وزير الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد فضيلة الشيخ الدكتور عبد اللطيف بن عبد العزيز آل الشيخ اليوم الستار عن اللوحة التذكارية لجامع الشيخ عبد الله بن عبد العزيز الراجحي في محافظة الحريق بمنطقة الرياض، معلناً افتتاح الجامع بحضور الشيخ صالح بن عبدالله الراجحي ومحافظ الحريق محمد بن ناصر الجرباء وعدد من أعيان المحافظة وكبار مسؤولي الشؤون الإسلامية وجمع غفير من المواطنين.
وقال وزير الشؤون الإسلامية والأوقاف  في كلمة له بهذه المناسبة : إن من أعظم ما تقدمه هذه الدولة رعايتها لبيت الله الحرام وللمشاعر ومسجد رسول الله صلى الله عليه وسلم بل جميع بيوت الله سبحانه وتعالى تصرف عليها الدولة الغالي والنفيس وأضحى أبناء هذا الوطن يتفيئون ما أنعم الله عليهم به من الخيرات والأمن والأمان من هذه الدولة التي بناها الرجل المجاهد الملك عبد العزيز بن عبد الرحمن الفيصل ــ رحمه الله ــ البناء القوي المتين وأبناؤه البررة من بعده مستندين في ذلك على الكتاب والسنة لإقامة العدل بين الناس وتطبيق شرع الله سبحانه وتعالى في الرعية.
وأثنى الوزير على ما يقوم به رجال الأعمال المخلصين الصالحين الصادقين ومنهم الشيخ عبد الله بن عبد العزيز الراجحي ـــ رحمه الله ـــ الذي بنى هذا الجامع وبذل فيه وبسخاء وجزى الله خيرا أبناءه البررة.
كما ألقى الشيخ صالح بن عبدالله الراجحي كلمةً أشار فيها إلى شكره وتقديره لمعالي وزير الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد الشيخ الدكتور عبداللطيف بن عبدالعزيز آل الشيخ على حضوره ودعمه للمنشآت والمساجد وتفعيل دور رجال الأعمال في البناء والإعمار لبيوت الله.

وقال: ” نحمد الله تعالى على نعمة الأمن والأمان ورغد العيش والاطمئنان تحت ظل حكومة رشيدة حكيمة وبقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز وولي عهده الأمين محمد بن سلمان الدولة التي تعتني ببيوت الله أيما اعتناء وخير شاهد ما نشاهده في الحرمين الشريفين حيث بذلت الدولة الغالي والنفيس لخدمتهما، وليس بغريب على هذه الدولة الاعتناء ببيوت الله لأن منهجها الكتاب والسنة “.

وأوضح أن بناء هذا الجامع جاء بناء على توجيه الوالد الشيخ عبدالله بن عبدالعزيز الراجحي ــ رحمه الله ــ وبدأ العمل فيه منذ سنوات حتى اكتمل بناؤه وفق أفضل التصاميم والمواصفات؛ وهو ضمن سلسلة من الجوامع والمساجد التي قام رحمه الله بإنشائها داخل المملكة وخارجها؛ طلبًا للأجر العظيم من الله.


وأضاف أن التكلفة الإجمالية لبناء هذا الجامع ومرفقاته زادت عن (35) مليون ريـال، ويقع على أرض مساحتها أكثر من (9.000) متر مربع، وضمت مباني هذا الجامع وملحقاته: بناء مئذنتين بطول إجمالي (47) مترا ليصل مداهما لعدة كيلومترات، وتم تجهيز الجامع بوحدة تكييف مركزي، وقبة نصف دائرية في منتصفه تجاوز قطرها (40) مترًا، وغرفة تحكم لوحدة الصوتيات الداخلية والخارجية، ويتفرع من الجامع مصلى لإقامة صلاة الفروض، ودورٌ علويٌ مستقل لمصلى النساء بمصعد يساعد على تيسير الانتقال إلى الأماكن العلوية للمسجد، كما ضم الجامع مركزًا خاصًا بالبث المباشر للخطب والدروس والمحاضرات عبر وسائل التواصل الاجتماعي والإعلامي المرئي والمسموع، كما أنشئت مقرات وغرف خاصة بالمعتكفين في شهر رمضان المبارك، ومبنى متكامل لحلقات تحفيظ القرآن الكريم للبنين والبنات، وقاعة لإقامة الدورات والورش التدريبية المزودة بجميع التجهيزات والوسائل التعليمية، ومكتبة عامة تهتم بالقراء والباحثين، ومواقف خارجية مسفلتة ومهيأة تضم أكثر من (500) سيارة، ومواقف لذوي الاحتياجات الخاصة، ومغسلة للأموات مجهزة بالكامل مع تأمين سيارات لنقل الجنائز، ويتبع مرفقات الجامع في الجهة الشرقية منه أسواق تجارية وسكنية وقفية تطل على الشارع الرئيسي للمحافظة.

إقرأ المزيد