إغلاق جزئي لطريق الكورنيش الفرعي في جدة حتى 4 ديسمبر ضبط 6695 دراجة آلية مخالفة خلال أسبوع سيناريوهات قتالية في ختام مشاركة القوات المسلحة بـ السهم الثاقب خطة استباقية لسلامة قاصدي بيت الله الحرام تزامنًا مع موسم الأمطار خبراء يبحثون تطورات الطب المخبري بالرياض 22 ديسمبر حريق طائرة روسية يعلق عمليات الهبوط بمطار أنطاليا التركي تعليق الدراسة الحضورية في بيروت ومحيطها حتى نهاية العام الدراسة عن بعد غدًا في مدارس الليث المدني يحذر: لا تقتربوا من تجمعات السيول لوران بلان: أهنئ اللاعبين على الفوز وبنزيما جاهز للاتفاق
طور باحثون في جامعة نانيانغ التكنولوجية في سنغافورة، جهازًا فريدًا من نوعه عبارة عن كمبيوتر كمي يتنبأ بالأحداث المستقبلية قبل حدوثها، مستوحى من فيلم الخيال العلمي “العودة إلى المستقبل-Back to the Future”.
ويستطيع هذا الكمبيوتر الكمي “توليد أو إنتاج” مجموعة واسعة من الأحداث المستقبلية المحتمل وقوعها في لحظة ما عند اتخاذ قرار ما، ويستعرضها للشخص، كما لو كان يبحث في سلسلة من الكرات البلورية المختلفة، معتمدًا على محاكاة 16 جدولًا زمنيًّا للفوتونات أو “الحزم الضوئية” في مواقع مختلفة.
وأوضح الباحثون أن الكمبيوتر يقدم مجموعة من الاحتمالات التي قد تحدث، ولكن لا يعني أن هذه الأحداث ذاتها ثابتة أو غير قابلة للتغيير، فهي مجرد احتمالات مُمكنة الحدوث.
وقال الباحث “مايل غو”: “عندما نفكر في المستقبل، فإننا نواجه مجموعة واسعة من الاحتمالات، وهذه الاحتمالات تتطور وتنمو بشكل كبير مع تعمقنا في المستقبل”.
وأضاف: “على سبيل المثال، لو كان لدينا احتمالان فقط للاختيار من بينهما كل دقيقة، ففي أقل من نصف ساعة هناك 14 مليون احتمال مستقبلي ممكن حدوثها”، وتابع “في أقل من يوم، يتجاوز عدد الاحتمالات عدد الذرات في الكون”.
الدراسة، التي نشرت في مجلة نيتشر كوميونيكيشنز، مستوحاة من الفيزيائي النظري الحائز على جائزة نوبل ريتشارد فاينمان، أول من أدرك أنه عندما ينتقل جسيم من النقطة (أ) إلى النقطة (ب) ليس بالضرورة أن يختار مسارًا واحدًا، بل يتبع في الوقت نفسه جميع المسارات الممكنة التي تربط النقطتين ببعضهما البعض.