الاتحاد الأوروبي يحذر أبل.. ما علاقة أنظمة التشغيل؟ اتهام نظام iOS 18 بتدمير بطارية هواتف آيفون رسالة دكتوراه عن الصحافة السعودية ودورها في تحقيق أهداف رؤية المملكة 2030 دوري أبطال أوروبا.. فوز موناكو ضد برشلونة وتعادل أتالانتا وآرسنال ماذا يحدث للقدم عند ارتداء أحذية ضيقة؟ حالة مطرية وعواصف رعدية على منطقة الباحة لقطات توثق سيول حي الوسام في الطائف حمية “مايند” تحمي الذاكرة مع تقدم العمر السعودية ثاني دول مجموعة الـ20 بمؤشر الأمم المتحدة للبنية التحتية للاتصالات TII المنطقة الشرقية تتزين بـ 20 ألف علم احتفالًا باليوم الوطني الـ 94
انتظر العالم الساعات القليلة الماضية، لظهور البيان الهام الذي أعلن عنه الجيش السوداني، والذي شهد بالفعل الإطاحة بالرئيس عمر البشير، وتولي مجلس انتقالي عسكري مهام إدارة البلاد لمدة عامين.
البيان العسكري الذي ألقاه وزير الدفاع السوداني عوض بن عوف، لم يكن فقط إعلانًا عن رحيل البشير، ولكن أيضًا كشف عدداً من الأمور التي وصفها عوف بالأكاذيب، وهو الأمر الذي أجج مشاعر الكراهية الشعبية نحو النظام الحاكم بشكل عجَّل برحيله.
وعرض البيان العسكري معاناة الشعب السوداني على مدى سنوات طويلة، وهو الأمر الذي تنافى مع محاولات البشير الدائمة لتأكيد نظرية المؤامرة التي تُحاك ضد بلاده بمعرفة قوى عالمية وعربية على حد زعمه.
وفي آخر بيان للبشير، والذي كان في أعقاب اشتعال الشرارة الأولى للثورة السودانية ضد حكمه، اهتم برسم خيوط مؤامرة وهمية للحديث عن تحركات عالمية للإطاحة بنظامه، حيث قال إن بلاده تعاني أزمة اقتصادية مثل العشرات من الدول حول العالم.
وحاول البشير التأكيد على أن الموارد الاقتصادية لدى السودان، ستُمكنه من الوقوف أمام تلك المشكلات والأزمات بشكل قوي، إلا أن ذلك لم يُترجم في صورة قرارات وإجراءات صريحة يستشعر بها الشعب السوداني.
وأشار الجيش السوداني في بيان إلى أن الشعب السوداني تحمَّل مرحلة من الفساد وسوء الإدارة، مشيداً بالمظاهرات السلمية التي قام بها شباب السودان منذ أشهر.
وأوضح أن نظام البشير تجاهل مطالب الشعب واعتمد على الحلول الأمنية، وهو ما أتى على عكس تأكيدات البشير المستمرة بشأن الأوضاع في البلاد خلال الفترة الماضية.