بوتفليقة في رسالته الأخيرة للشعب الجزائري: سامحوني.. أنا بشر غير منزه عن الخطأ

الأربعاء ٣ أبريل ٢٠١٩ الساعة ٦:٣٣ مساءً
بوتفليقة في رسالته الأخيرة للشعب الجزائري: سامحوني.. أنا بشر غير منزه عن الخطأ

وجه الرئيس الجزائري المستقيل عبدالعزيز بوتفليقة رسالة أخيرة إلى الشعب الجزائري، أكد فيها أنه بشر غير منزه عن الخطأ.
وأضاف بوتفليقة: كلي أمل بأن المسيرة الوطنية لم تتوقف وسيأتي من يواصل قيادتها، وأتمنى تمكين الشباب من الوظائف السياسية والبرلمانية والإدارية.
وتابع بوتفليقة: الشعب الجزائري حقق تقدما مشهودًا في جميع المجالات لمدة 20 عامًا، وأغادر الساحة السياسية وأنا لست حزينا وغير خائف على مستقبل البلاد.
وقال بوتفليقة للجزائريين: أثق أنكم ستواصلون مع القيادة الجديدة مسيرة الإصلاح والبذل والعطاء.. أطلب المسامحة والمغفرة والصفح عن كل تقصير ارتكبته بحقكم.
وأعلن المجلس الدستوري الجزائري، اليوم الأربعاء، ثبوت حالة الشغور النهائي لمنصب الرئاسة، وذلك بعد استقالة عبد العزيز بوتفليقة من منصبه.
وكان بوتفليقة قد أبلغ، مساء الثلاثاء، المجلس الدستوري باستقالته “ابتداء من تاريخ اليوم”، بعد أن أمضى نحو عشرين عامًا في الحكم.
وتأتي استقالته، بعد احتجاجات عارمة في مختلف أنحاء البلاد، شارك فيها مئات الآلاف من الجزائريين، ودعوة الجيش إلى “التطبيق الفوري للحل الدستوري” الذي يتيح عزل الرئيس بوتفليقة.
وجاء في نص استقالة بوتفليقة: “دولة رئيس المجلس الدستوري، يشرفني أن أعلمكم أنني قررت إنهاء عهدتي بصفتي رئيسا للجمهورية، وذلك اعتبارا من تاريخ اليوم، الثلاثاء 26 رجب 1440 هجري الموافق لـ2 أبريل 2019”.
وأضاف: “قصدي من اتخاذي هذا القرار إيمانًا واحتسابًا، هو الإسهام في تهدئة نفوس المواطنين وعقولهم لكي يتأتى لهم الانتقال جماعيا بالجزائر إلى المستقبل الأفضل الذي يطمحون إليه طموحا مشروعا”.

إقرأ المزيد