تدشين 36 مشروعًا بيئيًا ومائيًا وزراعيًا بتكلفة مليارين و400 مليون ريال في الباحة 300 ألف طالب وطالبة يؤدون اختبارات الفصل الدراسي الأول بالقصيم الملك سلمان وولي العهد يهنئان رئيسة كومنولث دومينيكا تعرف على الكمية الآمنة لتناول التونة المعلبة حساب المواطن يوضح المقصود بحالة الطلب مكتمل دون الحاجة للمرفقات زلزال بقوة 4.8 درجة يضرب إيران 340 ألف طالب وطالبة يؤدون اختبارات نهاية الفصل الدراسي بالمدينة المنورة المرور: طرح مزاد اللوحات الإلكتروني عبر منصة أبشر سكاكا تسجّل أعلى كمية هطول أمطار السعودية تدعو العالم لمواجهة تحديات تدهور الأراضي في كوب 16 الرياض
كشف مسؤول إيراني عن الوجه القبيح لإيران بعد التهديدات بإغلاق مضيق هرمز أمام شحنات النفط العالمية.
وأعلن رئيس الأركان العامة للقوات المسلحة الإيرانية محمد باقري أن إيران قادرة على إغلاق مضيق هرمز الاستراتيجي في الخليج، “إذا اضطرت إلى ذلك”.
ووفقاً لوكالة أنباء “ميزان” الحكومية، قال باقري في تصريحات للصحافيين، أمس الأحد، “إن المسؤولين الإيرانيين أوضحوا أن إيران لا تريد إغلاق هرمز، وأن بحريتها توفر الأمن للملاحة في المضيق، لكن في حالة وجود المزيد من العداء من قبل الأعداء سنكون قادرين على إغلاقه”.
تهديدات إيرانية
وأضاف: كما تجتاز شحنات النفط والسلع التابعة لإيران والبلدان الأخرى هذا المضيق، وكما أكد المسؤولون الإيرانيون، فإنه إذا أراد أحد زعزعة أمن هرمز سنواجهه.” وقال:”إن لم یمر نفطنا فلا أحد سيصدر نفطه عبر مضيق هرمز”.
وأتت تلك التصريحات بعد أن قال قائد القيادة المركزية الأميركية، الجنرال كينيث ماكنزي، في تصريحات يوم السبت، إن “الولايات المتحدة ستنشر الأدوات اللازمة لمواجهة أي أعمال خطيرة تقوم بها إيران”.
وكان وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف ناقض تصريحات قادة الحرس الثوري حول إغلاق مضيق هرمز إذا تم حظر صادرات النفط الإيراني، قائلاً في تصريحات خلال زيارته إلى نيويورك، الأربعاء الماضي، إن “الإبقاء على مضيق هرمز مفتوحاً من مصلحة الأمن القومي الإيراني”.
يذكر أن الحرس الثوري الإيراني كان هدد يوم 22 أبريل، بإغلاق مضيق هرمز الاستراتيجي في الخليج العربي وذلك بعد ساعات من أنباء عن نية واشنطن الإعلان عن إلغاء الإعفاءات الاستثنائية عن الدول الثماني التي لا تزال تستورد النفط الإيراني.
وقال قائد القوة البحرية بالحرس الثوري الإيراني، علي رضا تنكسيري، في مقابلة مع قناة “العالم” الإيرانية الحكومية، الاثنين الماضي، إن “مضيق هرمز هو ممر بحري وفق القوانين الدولية وسنغلقه إذا تم منعنا من استخدامه”.
وأدى حظر النفط الإيراني بشكل كلي، وقبل ذلك إعلان الرئيس الأميركي دونالد ترمب، في 8 أبريل الجاري، تصنيف الحرس الثوري الإيراني كمنظمة إرهابية أجنبية، إلى صراعات داخل النظام الإيراني بين من يؤيد المفاوضات مع أميركا ومن يرفض التنازل ويهدد بالحرب.
تنديد كويتي
من جهته أكد نائب وزير الخارجية الكويتي أن بلاده تنظر بقلق لتهديدات إيران بإغلاق مضيق هرمز، مضيفاً أن الكويت تتطلع دائماً إلى أن تنأى بالمنطقة عن هذا التوتر.
وتابع خالد الجار الله لوكالة الأنباء الكويتية معلقاً على التوتر في المنطقة بعد تهديد الحرس الثوري الإيراني بإغلاق المضيق “نحن ننظر بقلق لهذه التهديدات ونتطلع دائماً إلى أن ننأى بمنطقتنا عن هذا التوتر وأن يسود العقل والحكمة والسلام في هذه المنطقة الحيوية من العالم”.
يذكر أن تلك التصريحات والتهديدات الإيرانية، أتت بعد أن قال قائد القيادة المركزية الأميركية، الجنرال كينيث ماكنزي، في تصريحات يوم السبت، إن “الولايات المتحدة ستنشر الأدوات اللازمة لمواجهة أي أعمال خطيرة تقوم بها إيران”.