مركز الملك سلمان للإغاثة يوزع 175 ألف ربطة خبز في شمال لبنان القبض على مقيم يروج الحشيش في نجران فان دايك: مواجهة بورنموث كانت صعبة ومحمد صلاح استثنائي غروهي: مشاعري مختلفة أمام جمهور الاتحاد بدء العد التنازلي لانتهاء الشتاء وتوقعات بتسجيل درجات مئوية تحت الصفر لوران بلان: ارتكبنا أخطاء ضد الخلود وغياب ديابي لأسباب طبية ابن زكري: تفوقنا على الاتحاد وركلة الجزاء المحتسبة غير صحيحة ربط التعليم بأهداف التنمية المستدامة مهم لإكساب الطلبة مهارات المستقبل هدافو دوري روشن بعد نهاية الجولة الـ18 ترتيب دوري روشن بعد ختام الجولة الـ18
شرّف صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن عبدالرحمن بن عبدالعزيز، نائب أمير منطقة الرياض، مساء اليوم، حفل سفارة الولايات المتحدة الأمريكية لدى المملكة بمناسبة ذكرى اليوم الوطني لبلادها، وذلك بمقر السفارة في حي السفارات بالرياض.
وكان في استقبال سموه لدى وصوله مقر الحفل القائم بالأعمال في السفارة الأمريكية لدى المملكة، كريستوفر هينزيل، وعدد من المسؤولين بالسفارة.
حضر الحفل وكيل وزارة الخارجية لشؤون المراسم عزام بن عبدالكريم القين، وعدد من أعضاء السلك الدبلوماسي المعتمدين لدى المملكة.
وألقى هينزيل كلمة بهذه المناسبة، شكر خلالها جميع الحضور للاحتفال باليوم الوطني الأمريكي.
وقال: أود بصفة خاصة أن أرحب بضيف شرف الحفل في هذا المساء، نائب أمير منطقة الرياض، صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن عبدالرحمن بن عبدالعزيز آل سعود.
وأضاف: “يسرني أن أرحب بكم جميعًا في منزل كوينسي. وكما يعلم الكثير منكم فقد جاءت تسمية هذا المبنى نسبة إلى السفينة الحربية الأمريكية- يو إس إس كوينسي- التي دخلت الخدمة في عام 1943م وخدمت خلال الحرب العالمية الثانية. ويوجد نموذجًا معروضًا للسفينة بالقرب من الباب الأمامي، أدعوكم لإلقاء نظرة عليه”.
وتابع: “قد يتساءل البعض عن سبب تسمية منزل في الرياض، والذي يبعد كثيرًا عن الساحل، نسبة إلى سفينة بحرية. يسمى هذا المنزل بمنزل كوينسي نسبة إلى الاجتماع التاريخي الذي عُقد على متن هذه السفينة في يوم 14 فبراير عام 1945م، أي منذ ما يقرب من 75 عامًا. وهذه قصة نرويها كثيرًا. في ذلك اليوم وعلى متن السفينة الحربية كوينسي عُقد أول لقاء لرئيس أمريكي مع ملك سعودي، اللقاء الذي جمع الرئيس فرانكلين روزفلت والملك عبدالعزيز آل سعود، رحمه الله، لقد كانت بداية علاقة من شأنها أن تصمد أمام اختبار الزمن، وتستمر في تحقيق الفائدة لكلا البلدين”.
وأضاف: “في السنوات التي سبقت اجتماعهما التاريخي عمل كل من الرئيس روزفلت والملك عبدالعزيز على تعزيز أمن ورفاهية بلاده. فالولايات المتحدة سعت للتغلب على تحديات الكساد الكبير وحتى نهاية الحرب العالمية الثانية، بينما بدأت المملكة العربية السعودية حينها في الظهور على الساحة العالمية، استعدادًا لتشارك إمكاناتها الهائلة مع العالم. وخلال اللقاء الذي جمع بين الزعيمين كانت العلاقة بين الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية قد بدأت للتو، ولكن العمل الذي بدأه هذان الزعيمان والذي نواصله نحن اليوم يعتمد على ثلاثة أسس مهمة وهي: الأمن والرخاء والعلاقات بين شعبي البلدين”.
وشدد السفير على أن العلاقة بين الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية هي دائمًا ضرورية لأمن المنطقة. فنحن نعمل معًا لمواجهة التحديات التي تواجه أمننا المشترك، سواء كان ذلك النفوذ الإيراني الخبيث أو التهديد الذي يمثله الإرهاب. وقد قاتلت القوات الأمريكية والسعودية جنبًا إلى جنب لمواجهة هذه الأخطار، واليوم تعمل حكومة بلدينا معًا لخوض المعركة الأيديولوجية ضد المتطرفين العنيفين. وسنواصل هذه الجهود المشتركة لجعل المنطقة أكثر أمانًا.