وزارة الصناعة تُطلق برنامج التدريب التعاوني للطلاب الجامعيين جامعة الحدود الشمالية تُعلن عن وظائف أكاديمية شاغرة لجنة البنوك السعودية الإعلامية: احذروا منتحلي منتحلي المؤسسات الخيرية والشخصيات الاعتبارية وكالة الأنباء السعودية توقّع مذكرة تفاهم مع “نوفا” الإيطالية لأول مرة من 13 عامًا.. جنبلاط في قصر الشعب بدمشق منصة مساند: 4 خطوات لنقل خدمات العمالة المنزلية حساب المواطن: 3 خطوات لتغيير رقم الجوال العالمي يزيد الراجحي يسيطر على جولات بطولة السعودية تويوتا ويتوج باللقب للمرة الرابعة زلزال بقوة 5.3 درجات يضرب جنوب إفريقيا ديوان المظالم يعلن فتح باب التقديم للتدريب التعاوني
فرض يحيى الشهري نفسه نجماً موهوباً منذ بداية ظهوره في صفوف الاتفاق موسم 2012/2011 ، بعد مسيرة رائعة في الفئات السنية للاتفاق والمنتخبات الوطنية.
ومع قدوم يحيى الشهري للنصر في صفقة شهيرة صيف عام 2013، تحقق للنصر ما أراده من جلب الموهبة الشهري لصفوفه، حيث عاد النصر بطلاً للدوري وكأس ولي العهد في السنة الأولى من انضمام الشهري لصفوف العالمي.
هذه السمعة الرائعة والمصاحبة لمسيرة الشهري، كفلت له ارتداء قميص المنتخب الوطني الأول، وبات الشهري منذ ذلك اليوم عنصراً ثابتاً في كافة منافسات الأخضر والتي كان آخرها المونديال الروسي وكأس آسيا 2019 يناير الماضي.
مر الشهري بفترات هبوط مستوى مع ناديه تبعاً للحالة السلبية التي كان عليها النصر في السنوات الأخيرة، لكن احتفظ الشهري بتألقه مع المنتخب السعودي أثناء تصفيات المونديال في تفاوت مثير للملاحظة والاستغراب، يُثبت أن الشهري عانى فعلاً في النصر من عدم استقرار فني وإداري في تلك الفترة.
مع مطلع الموسم الحالي تألق الشهري أثناء إشراف الأوروغواياني كارينيو على تدريب الفريق، وكان ملاحظاً جاهزية الشهري بدنياً ولياقياً على عكس المواسم الأخيرة، والتي قد تكون التجربة الاحترافية القصيرة التي خاضها في ليغانس الإسباني لها دورٌ مهم في ذلك.
ولم يشارك الشهري كثيراً وبشكل فاعل مع قدوم البرتغالي روي فيتوريا لتدريب النصر منتصف الموسم، حتى في غياب الأجانب ضمن البطولة الآسيوية التي تنص على مشاركة البرازيلي جوليانو في خط الوسط.
اليوم يخوض النصر مباراة مهمة في مشواره الآسيوي ضد نظيره الزوراء العراقي، ضمن الجولة الثالثة من دور المجموعات في الرياض، والتي ستكون فرصة سانحة ومتاحة للشهري لإقناع مدربه فيتوريا في الاستفادة من موهبته الرائعة في صناعة اللعب.