إحباط تهريب 32.900 قرص خاضع لتنظيم التداول الطبي بعسير
ضبط مواطن لاقتلاعه الأشجار دون ترخيص في المدينة المنورة
الملك سلمان يوافق على تنفيذ برنامج هدية خادم الحرمين لتوزيع التمور في 102 دولة
القوات البحرية ونظيرتها الباكستانية تنفذان رماية بالصواريخ في نسيم البحر 15
وزارة الداخلية تواصل معرض الإنتربول السعودي لتعزيز الأمن الدولي
انطلاق اختبارات الفصل الدراسي الثاني في مدارس تعليم الرياض
عبدالعزيز بن سعود يستعرض مع رئيس تونس العلاقات الثنائية والتعاون الأمني
المرور: بدء المرحلة الثالثة من برنامج تنظيم دخول الشاحنات بالشرقية
ضبط خمسة أطنان من الدواجن الفاسدة بالأحساء
ضبط 3 وافدات لممارستهن الدعارة بأحد الفنادق بـ الرياض
كشف اللواء منصور التركي عن جوانب من تجربته كمتحدث أمني لوزارة الداخلية عندما تم تكليفه في عام 2005 ، مشيرا في جلسة في ملتقى الجوازات الإعلامي الذي عقد الاسبوع الماضي إلى أن تجربة المتحدث الرسمي لوزارة الداخلية، كانت تجربة جديدة نسبيا حينها.
وبين اللواء التركي في الجلسة التي أدارها الزميل خالد العقيلي أنه لم يمارس الإعلام من قبل، ولكنه شارك في مناسبات علمية ربما كان لها دور كبير في إثراء موهبته في كيفية المشاركة في الملتقيات، وإيجاز المواضيع وتقبل الاستفسارات التي تطرح عليه، والإجابة عنها والمواجهة وهي أهم شيء.
وأضاف أنه في البدايات لم تكن المواجهة مع الإعلام مسألة سهلة، وكانت تحتاج إلى فترة حتى يتم اكتساب الثقة، حتى يشعر المتحدث بالراحة في مواجهة الكاميرات والميكروفونات.
واستطرد التركي قائلا: بكل تأكيد هي تجربة لا أستطيع، أن أنسبها لشخصي، هي تجربة في الحقيقة لوزارة الداخلية ككل، تجربة قامت على أساس التكامل في العمل الأمني.
وأضاف “كان لنا في وزارة الداخلية أستاذ كبير نسأل الله أن يتغمده بواسع رحمته، هو صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز، كان بلا شك مدرسة إعلامية تعلمنا منها الكثير خاصة في مواسم الحج.
وتابع قائلا: “كنت من المشاركين دائما في مواسم الحج، وكنت قريبا من المؤتمرات الصحفية التي كان يعقدها سمو الأمير نايف، في مواسم الحج، وكان بلا شك مصدر إلهام لنا جميعا.
وأشار التركي إلى أن منظومة العمل الأمني تناغمت مع بعضها البعض، لأن المتحدث دائما في حاجة للمعلومة، والكل يعرف في مكافحة الإرهاب، أننا كنا دائما في الحقيقة نتحدث أن هناك حدثا صعبا، وأصعب موقف تواجهه هو أنك تستطيع أن تحصل على المعلومة السريعة التي يمكن من خلالها أن تعد بيانا أو تستطيع أن تجيب عن أسئلة وسائل الإعلام.
وقال اللواء منصور التركي ” الحقيقة هذه كانت من أهم المقومات التي ساعدتني أن أؤدي مهمتي، حيث مكنت في الحقيقة من التواصل مع الجميع في أي مكان في المملكة، سواء من خلال القيادات أو من خلال الأشخاص المنفذين، وهذا بلا شك ساعد كثيرا في القدرة على المبادرة”.
وأضاف “كنت دائما ما أؤكد على الزملاء أن نأخذ المبادرة فكلما تأخرنا كلما فتحنا المجال للشائعات والتفسيرات الخاطئة والناس بلا شك لا تنتظر، حيث يبدأ الناس بأخذ أي خبر متعلق بالموضوع لذلك كانت التجربة في الحقيقة تقوم على هذا الأساس والتي كانت من أهم المتطلبات، ومن صميم مهمة المتحدث بشكل عام”.
وختم اللواء التركي بقوله “التجربة بلا شك عززت منظومة المتحدثين الإعلاميين في كافة قطاعات وزارة الداخلية، وبلا شك أن قيام ومبادرة الوزارة بتكليف شخص يتحدث باسمها، في موضوع من أهم المواضيع، وهو موضوع مكافحة الإرهاب، كان بمثابة حافز لكافة القطاعات الأمنية أنها تدخل التجربة ولذلك عندما ننظر للقطاعات الأمنية لوزارة الداخلية نجد أنها تملك الآن منظومة كبيرة من المتحدثين الإعلاميين الأكفاء في كافة القطاعات وكافة المناطق”.
يذكر أن المديرية العامة للجوازات اختتمت الأربعاء، “ملتقى الجوازات الإعلامي”، والذي أقيم في نادي ضباط قوى الأمن بالرياض، وتضمن العديد من الجلسات العلمية وورش العمل التدريبية التي تناولت أحدث الجوانب المعرفية والأدوات التطبيقية في “الإعلام والأدوات الاتصالية”.
وضم الملتقى الذي أقيم على مدار يومي الثلاثاء والأربعاء الموافق ٢٦- ٢٧ رجب ١٤٤٠هـ نخبة من المتحدثين والمحاضرين المتميزين الذين أثروا الحضور من خلال عدد من المحاضرات وورش العمل.