طقس غير مستقر في تبوك والشمالية غدًا رئيس الشباب عن صفقة الحربي: بحثت عن مصلحة النادي “الفريق خسر فنيًّا”.. المنجم يكشف كواليس انتقال تمبكتي للهلال المجلس العسكري في مالي يقيل رئيس الحكومة بسبب انتقاداته مصادرة أكثر من 20 ألف رتبة وشعارات عسكرية بالرياض وغلق محلين العرب والنجوم علاقة وجود وحياة الجنيه الإسترليني ينخفض مقابل الدولار ويرتفع مقابل اليورو مؤشرات الأسهم الأوروبية تغلق تعاملاتها على استقرار هل إغلاق سخان المياه أثناء الاستحمام ضروري؟ كيف استعدت أمانة الشرقية لموسم الأمطار؟
بات من المتوقع أن يتدخل الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لوقف قرار الكونغرس الأمريكي، بعد أن صوت المشرعون أمس الخميس، على إنهاء الدعم العسكري للتحالف الذي تقوده السعودية ضد العناصر الحوثية المدعومة من إيران في اليمن.
وحسب رويترز، من المتوقع أن يستخدم الرئيس الأمريكي حق الفيتو لوقف القرار، خاصة وأنه يضر بالعلاقات الثنائية بين الولايات المتحدة والمملكة.
ووصف البيت الأبيض الإجراء بأنه “معيب” وحذر من أنه سيضر بالعلاقات الدبلوماسية في المنطقة، بما في ذلك مع المملكة، والتي تعد من أهم حلفائها في الشرق الأوسط.
ويتزعم الديمقراطيون حملة موسعة لإنهاء التعاون العسكري بين الولايات المتحدة والمملكة في اليمن، وهو الأمر الذي يشمل تزويد الطائرات بالوقود جوًا.
وعلى مدى العامين الماضيين، حاول الديمقراطيون إيجاد منفذ لبث سموم في علاقات الولايات المتحدة الوثيقة مع المملكة، والتي شدد مسؤولو واشنطن على أهميتها الكبيرة لاستقرار وأمن المنطقة بشكل رئيسي.
ونسفت التفاصيل العسكرية الخاصة بالتعاون السعودي الأميركي في الحرب التي يخوضها التحالف لدعم الحكومة الشرعية في اليمن، محاولات الديمقراطيين داخل مجلس النواب الأميركي خلال الساعات القليلة الماضية لإيقاف أي تعاون بين المملكة والولايات المتحدة في الحرب باليمن.
وأعاد الديمقراطيون المحاولة لإنهاء التعاون العسكري بين الولايات المتحدة والتحالف الذي تقوده المملكة ضد الحوثيين المدعومين من إيران، وهو الأمر الذي اصطدم بجهل واضح للقوانين الدستورية.
وقال عدد من النواب الديمقراطيين، إن “استخدام القوات الأميركية خارج حدود الولايات المتحدة هو أمر يجب أن يحظى بموافقة من جانب الكونغرس، وهو الأمر الذي ينص عليه الدستور الأميركي بشكل صريح، وذلك حسب ما جاء في رويترز.
ومن جانبها، ردت الإدارة الأمريكية على مزاعم الديمقراطيين، حيث قالت إن الفهم والتطبيق لتلك المواد الدستورية لا يتناسب مع حالة التعاون بين المملكة والولايات المتحدة في اليمن، خاصة وأن الطائرات الأمريكية تقوم بتزويد نظيراتها السعودية بالوقود وغيرها من أشكال الدعم في الحرب باليمن.
وأوضحت الإدارة أن مشاركة الولايات المتحدة ليست بقوات مقاتلة، وهو الإجراء الذي يستلزم الحصول على موافقة من الكونغرس، مشيرة إلى أن عملية التزود بالوقود في الهواء هو أمر يأتي ضمن اتفاقية للتعاون بين المملكة والولايات المتحدة.