المرور: بدء المرحلة الثالثة من برنامج تنظيم دخول الشاحنات بالشرقية
ضبط خمسة أطنان من الدواجن الفاسدة بالأحساء
ضبط 3 وافدات لممارستهن الدعارة بأحد الفنادق بـ الرياض
سوق الأسهم السعودية تغلق منخفضة عند مستوى 12372 نقطة
ضبط 5 وافدين لممارستهم أفعالًا تنافي الآداب العامة بمركز مساج في جدة
“إنفاذ” يُشرف على 54 مزادًا لبيع 538 من الأصول
هيئة الطرق تبدأ في استخدام معدة المسح التصويري الرقمي المتحرك
مصرع 10 أشخاص جراء انهيار منجم ذهب غربي مالي
المواصفات السعودية تطلق حملة “اشتر الجودة”
الشتاء .. يعيد لـ الطائف ذكرى فوهات المداخن
قال الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، اليوم الخميس، إن باريس ستشدد الرقابة على عمليات التمويل التي تأتي من خارج فرنسا للجماعات التي تعتنق فكرا متطرفا وسنتعامل معها على أنها تهديد.
ويعد هذا أول تعليق للرئيس الفرنسي بعد فضيحة (أوراق قطر)، وهو تحقيق استقصائي على غرار أوراق بنما، قد كشف حديثا جوانب من الدعم السخي الذي تقدمه قطر لتنظيمات الإخوان والشخصيات التي تروج أفكارا متطرفة تحت غطاء أكاديمي وخيري في عدد من دول أوروبا.
وأورد الكتاب أن قطر حولت مبالغ كبيرة إلى أوروبا لأجل دعم 140 مشروعا مرتبطا بتنظيم الإخوان الإرهابي، مضيفا أن الدوحة دفعت مبلغا يصل إلى 72 مليون يورو لفائدة مجموعات إخوانية تنشط في سبع دول أوروبية. وفي منطقة واحدة فقط من فرنسا، وصل الدعم إلى 4.6 مليون يورو.
وذهبت 3 ملايين يورو من المبلغ لصالح ثانوية ابن رشد في مدينة ليل، شمالي فرنسا، وهو ما يظهر سعي المشروع الإخواني إلى اختراق المؤسسات التعليمية لبث الأفكار المتطرفة.
واستفادت عدة شخصيات إخوانية من الدعم السخي للدوحة، إذ ظل حفيد مؤسس الإخوان، طارق رمضان، يحصل على أجر شهري يقدر بـ 35 ألف يورو مقابل لعب دور مستشار لمؤسسة “قطر”.
وتعاون رمضان مع المؤسسة التي أحدثتها الشيخة موزة، والدة أمير قطر، تميم بن حمد آل ثاني. وقبل فترة قصيرة من اعتقاله في إطار تحقيق جنائي بشبهة الاغتصاب، قام رمضان بسحب مبلغ قدره 590 ألف يورو من حسابات في بنوك قطرية.
وأورد الكاتبان الفرنسيان المرموقان؛ كريستيان تشينو وجورج مالبرونو، أن رمضان وزوجته اشتريا شقتين في أحد الأحياء الراقية جدا بالعاصمة باريس.
وتدفقت الأموال القطرية على شخصيات إخوانية في فرنسا وسويسرا، وضمت قائمة المستفيدين كلا من متحف “حضارات الإسلام” في جنيف وهو مؤسسة تبث دعاية وأفكارا إخوانية.
وتلقى هذا المتحف المزعوم مبلغا يصل إلى 1.4 مليون فرنك سويسري، فيما تقول الشرطة في البلد الأوروبي الصغير إنها لا تستطيع التحقيق في قضايا مرتبطة برابطة مسلمي سويسرا إلا إذا تعلق الأمر بالإرهاب، بالنظر إلى كونها جمعية دينية.
وأظهرت وثائق جرى العثور عنها في بيت القيادي الإخواني السابق، يوسف ندا، عن استراتيجيات دقيقة لأجل استمالة عمداء المدن ومسؤولين آخرين على المستوى المحلي حتى يسهلوا التغلغل الإخواني.
وأشار الكتاب إلى أن موظفا كبيرا في السفارة القطرية بباريس اضطلع بدور بارز في الإمداد بالأموال لأجل تعبيد الطريق أمام النفوذ الإخواني، وأضاف أن هذا الشخص من أتباع منظر جماعة الإخوان، يوسف القرضاوي، المدرج ضمن قوائم الإرهاب.