حرس الحدود بجازان يحبط تهريب 160 كجم من نبات القات المخدر مشهد مرعب.. 100 ثعبان سام يحتلون حديقة منزل بأستراليا اندلاع حريق في سفينة تجسس روسية قبالة سوريا البنوك السعودية تطلق حافلتها التوعوية ضمن حملة خلك حريص وحرَص عليهم رياح شديدة بسرعة 49 كم/س على تبوك خلال أسبوع.. ضبط 21477 مخالفًا بينهم 13 متورطًا في جرائم مخلة بالشرف درجات الحرارة بالمملكة.. بيشة الأعلى وطريف الأدنى بـ صفر مئوية بدء فرز الأصوات في الانتخابات التشريعية في الهند وزارة السياحة تطلق النسخة الثانية من برنامج الماجستير التنفيذي ترامب يقيل مجلس أمناء مركز كينيدي الثقافي ويعين نفسه رئيسًا له
كشفت دراسة جديدة أن الشعور بالغثيان الذي يؤرق عددا كبيرا من الأشخاص الذين يستقلون السيارات، لا ينبغي القلق منه، لأن ذلك قد يكون مؤشرا على أن عقلك يعمل كما ينبغي.
واكتشفت الأبحاث ارتباط غثيان السيارة بنتيجة استجابة العقل لما يعتقد أنه نوبة مفاجئة من التسمم.
وأضافت الأبحاث عندما يكون الشخص في سيارة متحركة، فإن الدماغ يتلقى رسائل متضاربة حول البيئة المحيطة، على غرار ما يحدث في حالة التسمم.
وأوضحت الدراسة أن القيء هو أسهل طريقة لطرد السموم من الجسم، ويعتقد الخبراء أن الأعراض التي يشعر بها مستقلو السيارة يكون بسبب أن البشر بدؤوا مؤخرا فقط السفر في أشياء مثل السيارات والحافلات والقوارب، وأن أدمغتنا لم تتكيف بشكل كامل حتى الآن مع هذه الاختراعات.
وكشفت الدراسة أنه على الرغم من أننا نسافر في سيارة أو حافلة أو قارب متحرك، إلا أن غالبية حواسنا لا تزال تخبرنا أن أجسامنا ثابتة، وفي الوقت نفسه يعرف عقلك أيضا أنك تمضي قدما بسرعة معينة بسبب مجسات التوازن بأنابيب صغيرة من السوائل في أذنك الداخلية ويتدفق السائل في هذه الأنابيب، مما يشير إلى أنك تتحرك، ولكن في الواقع أنت جالس، فيتلقى عقلك بعض الرسائل المختلطة بشكل خطير.
ويحاول العقل تجميع المعلومات ومعرفة ما يجري بالفعل، لكن غالبا ما يتوصل إلى استنتاج مفاده أن السموم هي المسؤولة، ولهذا السبب يجب عليك في بعض الأحيان التوقف عند جانب الطريق للتقيؤ.
ونصح الخبراء القائمون على الدراسة لتجنب هذه المشكلة، بالتحديق من النافذة لأنه يمكن أن يساعد في طمأنة الدماغ بأنك في الواقع تتحرك، وأن كل شيء على ما يرام، ومن جهة أخرى تؤدي قراءة كتاب أو خريطة إلى تفاقم الأمور، لأنها تقنع الدماغ بأنك ثابت حقا.