اختتام أول دورة للحصول على الرخصة الدولية في المسؤ...

اختتمت في الرياض أول دورة للمسؤولية الاجتماعية للحصول على الرخصة الدولية للمسؤولية الاجتماعية، والتي قدمها معهد الشبكة الإقليمية للتدريب وجامعة الملك سعود والمركز السعودي للمسؤولية الاجتماعية وذلك في مدينة الرياض، حيث شارك فيها نخبة من المتخصصين والخبراء في هذا المجال وهم المستشار فايز العمري الرئيس التنفيذي لمجموعة الخبير العالمي والأستاذ إبراهيم المعطش الرئيس التنفيذي للمركز السعودي للمسؤولية الاجتماعية والأستاذ عبدالرحمن الخلف رئيس مركز التطوع بالشبكة الإقليمية للمسؤولية الاجتماعية.

وأتاح البرنامج للعاملين من القيادات الوسطى والعليا في الشركات والمؤسسات التجارية والجهات الحكومية والمنظمات المجتمعية والأكاديميون والباحثون وطلبة الدراسات العليا من المهتمين فرصة الاستفادة من تطبيق ممارسات المسؤولية المجتمعية والتنمية المستدامة.

قد يهمّك أيضاً

مرور الرياض يرصد متجاوزي السرعة بكاميرات ساهر

ستاندرد آند بورز تحافظ على نظرتها المستقرة لـ اقتصاد المملكة

وكان البرنامج باعتماد مهني من برنامج الأمم المتحدة للاتفاق العالمي والأكاديمية الدولية للمسؤولية الاجتماعية والمؤسسة العامة للتدريب التقني والمهني.

وتم منح المشترك الحصول على شهادة دولية وبطاقة مهنية لرخصة المسؤولية المجتمعية

بالإضافة إلى برنامج شامل يؤهل لممارسة تطبيقات المسؤولية المجتمعية في المؤسسات وفق أحدث المناهج العالمية،

ومن أهداف الدورة تأهيل كوادر قادرة على فهم المسؤولية المجتمعية وممارستها الاحترافية في المؤسسات وتزويد المتدربين بحقيبة تدريبية مرجعية شاملة تكون لهم مصدراً معرفياً لممارسات المسؤولية المجتمعية وتدريبهم على فهم محتوياتها.

ومن أهم المحاور التي تطرق لها البرنامج التدريبي هي المسؤولية المجتمعية تحرير المفهوم والتطور التاريخي ومبادئ برنامج الأمم المتحدة للاتفاق العالمي وآليات تطبيقها ومسؤوليات ومعايير المسؤوليات المجتمعية العشرة وأدوات فهمها وفعاليات المسؤولية المجتمعية وفقاً للمواصفة العالمية أيزو 26000 وموجهات الأساسيات والإجراءات لتطبيق مبادئ المسؤولية المجتمعية في المؤسسات والابتكار في تصميم المبادرات ذات العائد الأكبر مجتمعيا وأدوات تسويق المبادرات المجتمعية المواءمة لأولويات المانح والمجتمع وممارسات المسؤولية المجتمعية ومخرجاتها لتحقيق الاستدامة المؤسسية وتقارير المسؤولية المجتمعية ودورها في تحقيق جودة الأعمال في المؤسسات والعطاء المجتمعي كما أسهمت مخرجات الدورة في تأهيل كوادر قادرة على فهم المسؤولية المجتمعية وممارستها الاحترافية في المؤسسات وإعداد كوادر مؤهلة قادر على تعزيز ممارسات الشراكة المجتمعية وتطبيقاتها وفق أفضل الممارسات.

وفِي هذا الصدد أكد عبدالله باهمام، مدير معهد الشبكة الإقليمية للتدريب، أن الدورة حظيت بإقبال كبير، وأن هناك مطالبات كبيرة لإعادتها مرة أخرى بعد أن لاقت النجاح المطلوب، حيث حشدنا خبرات دولية لإيصال مفهوم المسؤولية الاجتماعية بشكله الصحيح، وهذا يدل على شغف السعوديين والسعوديات على تطوير أنفسهم في هذا المجال والذي أصبح مطلوباً ومهماً في كل دول العالم.