الملك سلمان يوافق على تنفيذ برنامج هدية خادم الحرمين لتوزيع التمور في 102 دولة
القوات البحرية ونظيرتها الباكستانية تنفذان رماية بالصواريخ في نسيم البحر 15
وزارة الداخلية تواصل معرض الإنتربول السعودي لتعزيز الأمن الدولي
انطلاق اختبارات الفصل الدراسي الثاني في مدارس تعليم الرياض
عبدالعزيز بن سعود يستعرض مع رئيس تونس العلاقات الثنائية والتعاون الأمني
المرور: بدء المرحلة الثالثة من برنامج تنظيم دخول الشاحنات بالشرقية
ضبط خمسة أطنان من الدواجن الفاسدة بالأحساء
ضبط 3 وافدات لممارستهن الدعارة بأحد الفنادق بـ الرياض
سوق الأسهم السعودية تغلق منخفضة عند مستوى 12372 نقطة
ضبط 5 وافدين لممارستهم أفعالًا تنافي الآداب العامة بمركز مساج في جدة
أفضى الاجتماع الثاني الذي عُقد بين المجلس العسكري الانتقالي السوداني وقوى الحرية والتغيير، في وقت متأخر من مساء السبت في القصر الجمهوري بالعاصمة الخرطوم، إلى اتفاق مبدئي على تشكيل مجلس مشترك يضم عسكريين ومدنيين، بحسب ما أفاد عضو وفد “الحرية والتغيير”، عمر الدقير، إلا أنه لم يتم الاتفاق على توزيع الحصص بعد.
ففي حين اقترحت قوى الحرية والتغيير مقترحاً بأن يتشكل المجلس من 8 مدنيين و7 عسكريين، اقترح المجلس العسكري أن يكون عدد الأعضاء المدنيين 3 فقط.
وتم رفع الاجتماع لإتاحة الفرصة لكل طرف للتشاور على أن يعقد اليوم الأحد اجتماع آخر لحسم نِسب التمثيل من الجانبين.
وانطلق لأول مرة، أمس السبت، الاجتماع المشترك بين ممثلي المجلس العسكري الانتقالي وممثلي قوى الحرية والتغيير بالقصر الجمهوري للتشاور حول الرؤية المتعلقة بترتيبات الفترة الانتقالية.
وقالت قوى “الحرية والتغيير”، السبت، إن الاجتماع الأول مع المجلس الانتقالي العسكري كان إيجابياً.
ووافق الطرفان، في وقت سابق هذا الأسبوع، على إنشاء لجنة مشتركة لإعداد خارطة طريق للمرحلة المقبلة.
من جهته، قال رئيس المجلس العسكري الانتقالي السوداني عبد الفتاح البرهان، في مقابلة السبت مع العربية، إنه “طالما هناك إرادة مشتركة سيتم التوصل إلى نتيجة إيجابية ترضي الجميع”. وأضاف “لا خلافات، والهدف واحد بين جميع الأطراف”.
وأوضح “نحن في المجلس العسكري نعمل بشفافية ولا يوجد لدينا رأي قاطع الآن بل حريصون على التشاور مع القوى كافة”، مشيراً إلى أنه “يهمنا أن نصل إلى اتفاق بشأن ترتيبات المرحلة الانتقالية”.
إلى ذلك، أكد أن الجميع يعترف بأن قوى الحرية والتغيير قادت هذا الحراك ولهم الريادة، لكن الاستئناس برأي الجميع مطلوب، مشدداً على أن التشاور مفتوح للجميع، والكل يستطيع أن يدلي برأيه.