منصة راعي النظر تدخل موسوعة غينيس احتفالات اليوم الوطني في قطر.. فخر واعتزاز بالهوية الوطنية نسيان مريض في غرفة ضماد بأحد مراكز حفر الباطن يثير جدلًا واسعًا “الشؤون الاقتصادية والتنمية” يناقش إنجازات رؤية 2030 للربع الثالث وظائف شاغرة للجنسين في برنامج التأهيل والإحلال رئيس جامعة الملك عبدالعزيز يكرم الفائزين بجائزة التميز شاهد.. سيول وشلالات هادرة بعقبة ضلع في عسير المننتخب السعودي يفتح صفحة العراق عبدالله رديف: سنُقاتل أمام العراق الدفاع المدني يحتفي بتخريج دورة التدخل في حوادث المواد الخطرة
جاء تأكيد معهد “أكسفورد للإنترنت” بشأن استخدام مواقع عربية تابعة لإيران أسلوب سردٍ سياسي لتوجه الانتقاد إلى المملكة، ليرسخ تآمرها المستمر ضد بلاد الحرمين دون خجل أو مواربة وكأنها تتحدى العالم العربي والإسلامي بالإساءة إلى السعودية.
إيران تستهدف السعوديين!
وتستهدف إيران عبر كتائبها الإلكترونية على تويتر ضرب استقرار المجتمع السعودي، خاصةً وقد أثبتت الدارسة أن الوسوم المعادية للسعودية في وسائل التواصل الاجتماعي والتي تصور للمتابعين أنها من داخل المملكة، هي في الأساس على علاقة بالحكومة الإيرانية وليس لها أي ارتباط بالسعوديين كما يزعم ذلك، والأمثلة على ذلك كثيرة، فهناك مواقف بالفعل شهدتها المملكة خلال الفترة الأخيرة عبارة عن تصاعد في مؤشرات بعض الوسوم السيئة والتي تستهدف المملكة والسعوديين.
ويعني التقرير أن كل الحملات التي تستهدف المملكة تُشن عليها من حكومات أجنبية، تستغل وسائل التواصل الاجتماعي للترويج بأنها حسابات سعودية، وهذه الحرب ما هي إلا استراتيجية جديدة تبنتها إيران لمواصلة تدخلاتها في الشؤون الداخلية لجيرانها وعلى وجه الخصوص المملكة.
وتستهدف إيران إيهام المجتمع السعودي أن تلك الحسابات الوهمية تمثل رأي السعوديين، ولكن في شهر أكتوبر أتاح “تويتر” للعامة تغريدات صادرة من 770 حسابًا من الممكن أن تكون صدرت من إيران، كما أنه بالرغم من أن موقع تويتر قد أوقف آلاف الحسابات المرتبطة بإيران في شهر أغسطس من عام 2018م بسبب مشاركتها في عمليات تلاعب منسقة، إلا أن الحكومة الإيرانية لا تتوقف عن مواصلة الاستهداف الرقمي للمجتمع السعودي.
تأثيرات مضللة:
وعندما قام الباحثون في معهد أكسفورد للإنترنت بتحليل اللغات التي سُجّلت بها هذه الحسابات، اكتشفوا تفاصيل حملة التأثير الإيرانية المضللة على الإنترنت.
وذكر التقرير أن معظم التغريدات التي نشرتها الحسابات المرتبطة بإيران كانت بالفرنسية والإنجليزية واللغة العربية، لكن 8% منها فقط باللغة الفارسية.
وفي دراسة مكثفة عن التغريدات باللغة العربية التي نشرها معهد أكسفورد للإنترنت يوم الأربعاء، وجد الباحثون أن تلك الحسابات كانت تشارك أخبار المواقع التي تؤيد الرواية السياسية الإيرانية التي تنتقد المملكة العربية السعودية وتدعم رئيس النظام السوري بشار الأسد.
وقالت منى السواح، الباحثة في جامعة أكسفورد التي شاركت في الدراسة، إن الحسابات تبدو مرتبطة بالحكومة الإيرانية لأنها تنقل الرواية الرسمية الإيرانية.
وأضافت السواح أنها تعتقد أن بحثها “هو الأول من نوعه الذي يثبت وجود تدخل إيراني في العالم العربي عبر تويتر”.
حساب شهير!
وأفادت دراسة أكسفورد أنه من بين الحسابات المرتبطة بإيران الأكثر شعبية الذي كان له ما يقرب 42 ألف متابع يدعي أنه مقيم في المملكة وكان يستخدم هاشتاغات ضد السعودية.
وتقول منى السواح إنه بدلًا من محاولة الانخراط في محادثات شخصية، فإن تلك الحسابات باللغة العربية المدرجة في دراسة أوكسفورد كانت “تستخدم طريقة رسمية جدا للتحدث” وتتجنب اللهجة العامية لتمكين المتحدثين من مختلف اللهجات العربية من فهم نصوص التغريدات.
9 حسابات إخبارية!
وذكرت الدراسة أن تسعة حسابات كانت تدعي “بأنها خدمات إخبارية من مختلف الدول العربية”.
وخلصت الدراسة إلى أن “التغريدات العربية لم تكن تهدف إلى التواصل اجتماعيًا مع مستخدمين عرب آخرين، بل تهدف إلى الترويج لمواقع إخبارية معينة”، مشيرة إلى أن غالبية الروابط كانت تروج للروايات المؤيدة لإيران.
يذكر أن موقع “تويتر” أعلن في فبراير الماضي، إغلاق 2600 من حسابات مزيفة تقودها تهدف إلى حملات التأثير.