طقس غير مستقر في تبوك والشمالية غدًا رئيس الشباب عن صفقة الحربي: بحثت عن مصلحة النادي “الفريق خسر فنيًّا”.. المنجم يكشف كواليس انتقال تمبكتي للهلال المجلس العسكري في مالي يقيل رئيس الحكومة بسبب انتقاداته مصادرة أكثر من 20 ألف رتبة وشعارات عسكرية بالرياض وغلق محلين العرب والنجوم علاقة وجود وحياة الجنيه الإسترليني ينخفض مقابل الدولار ويرتفع مقابل اليورو مؤشرات الأسهم الأوروبية تغلق تعاملاتها على استقرار هل إغلاق سخان المياه أثناء الاستحمام ضروري؟ كيف استعدت أمانة الشرقية لموسم الأمطار؟
أطلقت الهيئة العامة للأوقاف اليوم أحد أهم مبادراتها وهو مشروع حصر أعيان الأوقاف في مختلف مناطق المملكة، وذلك بعد توقيع اتفاقية مع إحدى الشركات المتخصصة في هذا المجال.
وتهدف الاتفاقية إلى بناء قاعدة بيانات إلكترونية شاملة عن الأوقاف في المملكة، وتشتمل على ثلاث مراحل رئيسية موزعة حسب مناطق المملكة المختلفة؛ وسيعمل المشروع على حصر الأوقاف في المملكة وجمع معلومات شاملة عنها وتقييمها.
وتغطي المرحلة الأولى من المشروع ثلاث مناطق هي: مكة المكرمة، والمدينة المنورة، والرياض، ويبدأ المشروع مرحلته الأولى هذا العام؛ ليختتم مرحلته الثالثة بعون الله في عام 2021، وفق جدول زمني محدد على ثلاثة أعوام، وسيغطي جميع الأوقاف في مختلف مناطق المملكة.
وبين محافظ الهيئة العامة للأوقاف عماد بن صالح الخراشي أهمية تنفيذ مبادرة مشروع حصر أعيان الأوقاف والنتائج التي سيخرج بها المشروع، والتي تدعم وتحقق رؤية الهيئة وخطّة التحول الوطني، وتتكامل مع القطاعات ذات العلاقة لتحقيق مستهدفات رؤية المملكة 2030، مبيناً بأن مشروع حصر الأوقاف سيسهم في الحفاظ على الأوقاف وتنميتها وتطويرها وتنفيذ مصارفها حسب شروط الواقفين، وسيفتح آفاقًا جديدة لإدارة وتطوير أعيان الأوقاف.
ونوّه الخراشي إلى أن أعيان الأوقاف تتنوع بين أراضٍ تجارية، وأخرى سكنية وزراعية، وشقق، ووحدات سكنية، ومراكز تجارية؛ وسيتم تصنيف الأوقاف وفق نوعها وموقعها، مشيراً إلى أنه بدأ العمل في الترتيب لمشروع حصر الأوقاف خارج المملكة وأن هناك تنسيق حول هذا الموضوع مع الجهات ذات العلاقة.
يذكر أن مشروع حصر أعيان الأوقاف سيدعم قدرات الهيئة في التخطيط والاستثمار والتنمية، وسيطور من إمكانات العاملين فيها؛ حيث سيمدهم بالخبرات اللازمة لمعرفة آليات وطرق حصر الأوقاف، بالإضافة إلى المساعدة على اتخاذ القرارات المتعلقة بها، كما سيسهم في إنشاء خارطة جغرافية تفاعلية توضّح توزيع الأوقاف على مستوى المملكة، بالإضافة إلى تهيئة الأرضية المناسبة لبناء أصول التوجهات الاستراتيجية بعيدة المدى.