وزارة الصناعة تُطلق برنامج التدريب التعاوني للطلاب الجامعيين جامعة الحدود الشمالية تُعلن عن وظائف أكاديمية شاغرة لجنة البنوك السعودية الإعلامية: احذروا منتحلي منتحلي المؤسسات الخيرية والشخصيات الاعتبارية وكالة الأنباء السعودية توقّع مذكرة تفاهم مع “نوفا” الإيطالية لأول مرة من 13 عامًا.. جنبلاط في قصر الشعب بدمشق منصة مساند: 4 خطوات لنقل خدمات العمالة المنزلية حساب المواطن: 3 خطوات لتغيير رقم الجوال العالمي يزيد الراجحي يسيطر على جولات بطولة السعودية تويوتا ويتوج باللقب للمرة الرابعة زلزال بقوة 5.3 درجات يضرب جنوب إفريقيا ديوان المظالم يعلن فتح باب التقديم للتدريب التعاوني
شكت إداريات المدارس بإدارة تعليم منطقة الباحة من عدم وجود آلية للنقل تسمح لهن بذلك، رغم وجودهن في العمل لسنوات ويرغبن بالنقل من مدرسة لأخرى رغبةً في التجديد، أو للظروف الصعبة التي يعشيها البعض خارج محيط العمل من بُعد المسافة، أو ظروف عائلية تلزمهن بذلك.
معاناة نقل مؤلمة:
واستقبلت “المواطن” العديد من شكاوى الإداريات اللواتي فضلن عدم ذكر أسمائهن، حيث قالت “م.ن” إنه منذ أن تم تعيينها قبل 5 سنوات وحتى اليوم الأربعاء تحلم بقرار نقلها من مدرستها، متمنية أن تغير وتجدد بيئة عملها وتحصل على بيئة جاذبة ومحفزة للعمل بكل أريحية.
وأضافت: “أعاني الأمرين في مدرستي إن لاح لي النقل، فقائدة المدرسة ترفض نقلي بحجة صلاحية أمر نقلي بيدها وأنها لا تستطيع الاستغناء عني بالرغم من وجود عدد لا بأس به من الإداريات، وإن حصلت على الموافقة منها لابد من توفير بديلة من داخل أو خارج المدرسة لتقوم بمهام عملي وهذه معاناة أخرى ومأزق ليس منه مخرج لذلك اضطررت إلى الاستسلام والبقاء في مدرستي على مضض وأنا أستقبل وأودع بكل حزن وألم زميلاتي المعلمات اللاتي يحظين بفرصة الدخول في حركة النقل كل عام، أما أنا فلا أدري إلى متى هذه المعاناة”؟
حركة نقل للإداريات:
أما “ب.أ” فأوضحت أنها قبل 4 سنوات فُتح للإداريات النقل لمن لديها الرغبة، ومن بعدها لم تعد ترى ذلك، مع أن هناك حركة نقل للإداريات بالمناطق الأخرى، متسائلة: ما الفرق بيننا وبينهن؟
لدي طفل من ذوي الإعاقة ولم أجد مراعاة!
وبالنسبة إلى “ر.م” فقالت: أنا إحدى الإداريات اللاتي تطالب بالنقل، أو على الأقل مراعاة الظروف التي أمر بها، فأنا لدي طفل من ذوي الإعاقة وهو بحاجة لوجودي، وتم نقلي للمرة الأولى في مدرسة معاكسة لدوام زوجي ومكان تعلم أبني مما يجعلنا نأخذ قرابة ساعتين في الطريق، وحين تم نقلي لم يفكر أحد في ظروفي معه فتم وضعي في مدرسة بلا قائدة ولا وكيلة ولا أي إدارية، فانا أقوم بالعمل الإداري وحدي، وأعاني جدًا حين يمرض ابني واضطر للغياب فيتكدس العمل فأتعب جدًا حين العودة.
لا يوجد بديلة ولا احتياج
وتابعت: حاولت كثيرًا طلب نقل لإحدى الروضات حتى أستطيع الخروج مبكرًا بعد فترة الظهر والذهاب لمواعيد المستشفيات دون الاضطرار لطلب الاستئذان أكثر من مرة، وأعاني من عدم حصولي على إجازات مطولة أو استثنائية بسبب عدم توفر إدارية أخرى، فماذا أفعل؟! طفلي المريض يحتاج لخروجي مبكرًا لكثرة مرضه ويحتاج للعلاج المكثف وأريد أن أكون مرافقة معه، لكن نقلي لروضة ممنوع بحجة عدم وجود بديلة أو عدم وجود احتياج بالروضات.
وتساءلت: لماذا لا يتم النظر لنا نحن أمهات الأطفال ذوي الإعاقة بعين الرحمة، ولماذا يتم ربط نقلنا بموافقة قائدة المدرسة، ولماذا يتم ربط طلبي للاستثنائي أو غيره بوجود إدارية أخرى، إلى متى سيستمر هذا العناء وهذا التعب.
التعليم ترد:
“المواطن” بدورها توجهت بالسؤال إلى المتحدث الرسمي لتعليم منطقة الباحة محمد هضبان الغامدي، والذي أكد أن حركة نقل الإداريات ليست مرتبطة بوقت محدد خلال العام الدراسي فطلبات النقل ترد للإدارة طوال العام وهناك لجنة شُكلت لدراسة طلبات النقل وتعقد اجتماعاتها بصفة دورية للنظر في الطلبات والتوصية بما تراه يحقق مصلحة العمل.
وأضاف هضبان: لم تُمنع الإداريات من النقل إلا إذا تعارض طلب النقل مع مصلحة العمل ولم يتوفر البديلة، ربما تشترط قائدة المدرسة في حال تقدم إحدى زميلاتها من المساعدات الإداريات بطلب نقل توفير البديلة وذلك لحاجة العمل، وكما ذكرت فإن هناك لجنة مكلفة لدراسة طلبات النقل ومتى رأت اللجنة أن نقل الموظفة لا يؤثر على سير العمل وأن هناك حاجة ولمصلحة العمل فإن اللجنة توصي بنقل الموظفة دون تأمين بديلة.. والمعيار الذي يتم بناء عليه تحقيق رغبة النقل هو مصلحة العمل.