القبض على مواطن لترويجه الإمفيتامين في الشمالية
180 ثانية.. أمانة الرياض تختصر إجراءات طلب نظام البناء عبر تطبيق مدينتي
سلمان للإغاثة يوزّع 751 سلة غذائية في الصومال
لقطات من صلاة التراويح في المسجد الحرام ليلة 11 رمضان
الأسهم الأمريكية تغلق على انخفاضات تاريخية
السعودية تُرحّب بتوقيع اتفاق اندماج كافة المؤسسات شمال شرق سوريا ضمن مؤسسات الدولة
ولي العهد يستقبل رئيس أوكرانيا في قصر السلام ويعقدان جلسة مباحثات رسمية
إبصار تحتفي بمرور 20 عامًا على تأسيسها بحملة عيونك غالية علينا
إطلاق منصة التنقل الموحدة في المسجد الحرام
أبطال آسيا مشيدًا بـ رونالدو: لا يتوقف عن التسجيل
أحبطت الحكومة اليمنية الشرعية، اليوم الأربعاء، محاولة ميليشيا الحوثي إدخال سفن محملة بالمشتقات النفطية لميناء الحديدة غرب البلاد، وتتبع تلك السفن تجارًا يعملون لصالح الحوثيين بسجلات مزورة.
وقالت اللجنة الاقتصادية العليا، التابعة للحكومة اليمنية: إن ميليشيات الحوثي حاولت إدخال 8 سفن تحمل مشتقات نفطية وتتبع تجارًا لا يلتزمون بالآلية الحكومية لاستيراد المشتقات النفطية، إضافة إلى أن بعضهم يعملون بسجلات تجارية مزورة.
وأكدت اللجنة في بيان أن تلك السفن لم تحصل على تراخيص مرور منها بموجب قرار الحكومة رقم 75 والآلية التنفيذية لضبط وتنظيم استيراد المشتقات النفطية.
وذكرت أن ميليشيات الحوثي تفرض على جميع التجار في مناطق سيطرتها عقوبات أمنية ومالية وتجارية حال التزموا بالقرار الحكومي التي تطبقه اللجنة للحد من الدعم الإيراني للحوثيين بالمشتقات النفطية.
وقال البيان: إن 5 سفن تحمل 89 ألف طن من المشتقات النفطية وتتبع تجارًا مؤهلين سبق حصولهم على وثائق موافقة الحكومة لشحنات سابقة، ويمكن منحهم تصاريح الموافقة خلال 24 ساعة من تقديمهم للطلب.
وأضاف أن سفينتين تحملان 40 ألف طن ديزل و10 آلاف طن بنزين سجلت بأسماء تجار يستوردون لأول مرة، ولم يخضعوا من قبل لضوابط التأهيل والفحوص المالية والقانونية، موضحًا أن سفينة تحمل شحنة 15 ألف طن ديزل تتبع تاجرًا يمارس هذا النشاط لأول مرة بسجل تجاري مزور.
وكانت الحكومة اليمنية اتخذت قرارًا للحد من تهريب النفط الإيراني الذي تستخدمه الميليشيات الحوثية لتمويل حربها ضد اليمنيين، في ظل محاولة حوثية منع التجار في مناطق سيطرتها من تطبيقه، وتهديدهم بإنزال إجراءات قاسية على من يحاول التعامل معها.
وأفاد محافظ البنك المركزي اليمني أن ميليشيات الحوثي اعتقلت بعض التجار وأقاربهم، بهدف إلغاء آلية البنوك، وإدخال النفط الإيراني من جديد.