التعادل يحسم مباراة كرواتيا والبرتغال الفارق بين العطور الشتوية والصيفية نجم ريال مدريد يعود للتدريبات طريقة حساب المواسم عند العرب نيمار ضمن تشكيلة تاليسكا المثالية 5 أخطار للسرعة الزائدة على الطرق قصة شاب يعمل بتطبيقات نقل الركاب واتهم في قضية اغتصاب فيصل بن فرحان يبحث العلاقات الثنائية مع وزير خارجية سنغافورة نتائج المنتخب السعودي في افتتاح مرحلة الإياب بالدور الحاسم إنذارات لعدة مناطق: طقس غير مستقر وضباب حتى الغد
قالت صحيفة وول ستريت جورنال الأمريكية، إن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان يثير مناخًا سياسيًا متقلبًا من خلال مواصلة حملته على المعارضة، التي أبرزها اعتداء على سياسي بارز والحكم بالسجن الذي واجهه مجموعة من الصحفيين.
وحصل حزب العدالة والتنمية الحاكم على أكبر عدد من الأصوات في الانتخابات المحلية التي جرت في تركيا في 31 مارس، لكن نظيره الشعب الجمهوري المعارض حصل على أكبر جائزتين، وهما إسطنبول وأنقرة، إلى جانب بعض المدن الكبيرة.
وبعد أكثر من أسبوعين من التنافس على نتيجة إسطنبول، قال أردوغان الأسبوع الماضي إن الوقت قد حان لقلب الصفحة على فترة طويلة من الانتخابات والتركيز على إصلاح اقتصاد غارق في الركود.
وبعد أيام قليلة، قدم حزب العدالة والتنمية مجموعة ثانية من دعاوى الاحتيال إلى مجلس الانتخابات الوطني في تركيا، سعيًا إلى إعادة التصويت في إسطنبول، ثم تعرض زعيم حزب الشعب الجمهوري كمال كيلغدار أوغلو للاعتداء واللكم خلال جنازة أحد الجنود الذين لقوا حتفهم في مواجهات مع الأكراد.
وكشف محامو ثمانية موظفين سابقين في صحيفة “جمهوريت” المستقلة خلال مؤتمر صحفي، أمس الاثنين في إسطنبول، إنه يمكن احتجاز موكليهم “في أي لحظة”، في إشارة إلى المناخ السيئ الذي تعيشه البلاد.
وفي العام الماضي، أدانت محكمة تركية 14 من موظفي جمهوريت بتهم متعلقة بالإرهاب، وأيدت محكمة الاستئناف إدانات ثمانية من المدعى عليهم في وقت سابق من هذا العام.
وقال منسق لجنة حماية الصحفيين جولنوزا سعيد: “يتعين على السلطات التركية تأخير التصرف بناء على إدانات موظفي جمهوريت إلى أن تبت المحاكم في حالات جميع المدعى عليهم الـ 14″، مشيرًا إلى أن مقاضاة الصحفيين والموظفين التابعين لجمهوريت هي وصمة عار على سجل تركيا وإحدى أبرز علامات تعصب الحكومة.