إطلاق خدمة الحافلات الترددية من محطة الوزارات إلى مستشفى قوى الأمن بالرياض لا صحة لتعرض مناطق السعودية الأسبوع القادم لأقوى موجة باردة 19 فرصة استثمارية في الرياض لتعزيز نمو العاصمة تأخر السعودية ضد اليمن في الشوط الأول توفير خدمة حفظ الأمتعة مجانًا في المسجد الحرام القصاص من كينية قتلت مواطنًا طعنًا في الرياض اليمن تسجل الثاني والأخضر يُقلص الفارق الاتحاد الإماراتي مستاء من أخطاء التحكيم ضد الكويت منتخب اليمن يهز شباك الأخضر إعلان نتائج القبول الموحد للعمل بقطاعات الداخلية للكادر النسائي
لم تدخر المملكة بقيادتها ومؤسساتها جهداً في رعاية أبناء الشهداء والتخفيف من مصابهم في فَقْد آبائهم دفاعاً عن ثرى هذا الوطن الطاهر.
ففي كل مناسبة تؤكد القيادة الحكيمة على حق الشهداء وأسرهم ودعمهم بكل الإمكانات، مؤكدة أن الأولوية لهم في السكن والعمل والوظائف؛ وتقديرها للتضحيات التي قدمها الشهداء دفاعاً عن الوطن والذود عن حياضه.
وجاءت واقعة مشهور السناب الأمني الشهير، كحالة فردية لا تمثل إلا صاحبها، نال مقابلها ما يستحقه من نقد وتهميش فضلاً عن التوجيه من وزير الداخلية بالتحقيق في الواقعة.
تقريباً لا يكاد يمر يوم إلا ونسمع عن فعالية لتكريم أبناء الشهداء والاحتفاء بهم في شتى المجالس والفعاليات والاجتماعات.
وكان آخر هذه الفعاليات ما قام به مكتب وفاء الخاص بالعناية بأبناء الشهداء بتعليم شرورة، حيث أقام قبل أيام بالتعاون مع قوة شرورة برنامج تكريم أبناء وبنات شهداء الواجب الناجحين والمتفوقين.
وكرم قائد قوة شرورة اللواء ركن عبدالله الجعيد ومدير التعليم بشرورة أ. فهد بن صالح عقالا، الناجحين من أبناء الشهداء في حفل فرحة وطن لنجاح ابن شهيد الوطن وتم تكريمهم بهدايا عينية ومالية، ثم استكمل التكريم من التعليم في مقر الإدارة ليشمل جميع أبناء وبنات شهداء الواجب مشاركة لهم في فرحة النجاح مع نهاية العام الدراسي.
تكريم أسر وأبناء الشهداء ليس واجباً في حد ذاته تتم تأديته، وإنما حق لهم راسخ في وجدان هذه الأمة، وهذا الوطن، حق سطره آباؤهم بدمائهم التي سالت على حدود الوطن للدفاع عن الأرض والعرض وصد كل من تسول له نفسه المساس ولو بشبر واحد من تراب هذا الوطن ومقدساته.