طقس غير مستقر في تبوك والشمالية غدًا رئيس الشباب عن صفقة الحربي: بحثت عن مصلحة النادي “الفريق خسر فنيًّا”.. المنجم يكشف كواليس انتقال تمبكتي للهلال المجلس العسكري في مالي يقيل رئيس الحكومة بسبب انتقاداته مصادرة أكثر من 20 ألف رتبة وشعارات عسكرية بالرياض وغلق محلين العرب والنجوم علاقة وجود وحياة الجنيه الإسترليني ينخفض مقابل الدولار ويرتفع مقابل اليورو مؤشرات الأسهم الأوروبية تغلق تعاملاتها على استقرار هل إغلاق سخان المياه أثناء الاستحمام ضروري؟ كيف استعدت أمانة الشرقية لموسم الأمطار؟
برئاسة وزير العمل والتنمية الاجتماعية رئيس مجلس إدارة الهيئة العامة للأوقاف المهندس أحمد بن سليمان الراجحي عقد مجلس إدارة الهيئة العامة للأوقاف اليوم الاثنين، اجتماعه الرابع في مقر الهيئة بمدينة الرياض، حيث تم استعراض ومناقشة عدد من الموضوعات المدرجة على جدول الأعمال، والتي كان من أبرزها الخطة الاستراتيجية للمصارف والتنمية.
وافتتح الوزير الاجتماع بالشكر الجزيل لمقام خادم الحرمين الشريفين وولي عهده الأمين على ما تحظى به الهيئة العامة للأوقاف من اهتمام ودعم أسهم في النهوض بقطاع الأوقاف في المملكة وتطوير الخدمات التي تقدمها، مؤكداً بذل الجهود والسعي الحثيث لتحقيق تطلعات القيادة الحكيمة في تعزيز دور قطاع الأوقاف في التنمية المستدامة، وفق مستهدفات رؤية المملكة 2030 وخطة التحول الوطني 2020.
وناقش المجلس عدداً من الموضوعات المدرجة على جدول الأعمال والتي من أبرزها استراتيجية مصارف الأوقاف والتنمية والتي اشتملت على تحليل شامل للوضع الراهن وتشخيص لواقع المصارف وشروط الواقفين والمبادرات التي سيتم العمل عليها في المرحلة القادمة حيث تضمنت ثلاثة مسارات وهي الاستدامة والتمكين والتكامل وفي كل مسار حزمة من البرامج والمشاريع والمنتجات التي ستسهم في تعزيز مساهمة الأوقاف في التنمية الاقتصادية والاجتماعية، وأكدت الاستراتيجية على أهمية الالتزام بشروط الواقفين وتنفيذها والعمل على توجيهها إلى برامج عالية الأثر.
وركزت استراتيجية مصارف الأوقاف والتنمية على الشراكات مع مختلف القطاعات الحكومية والخاصة والقطاع غير الربحي وأولته أهمية كبيرة من خلال بناء منصات مشتركة للتكامل بينها، يتم من خلالها تحقيق تنمية شاملة تسهم في تعزيز دور الأوقاف في معالجة كثير من المشكلات التي يواجهها المجتمع، كما أولت الاستراتيجية اهتماماً كبيراً بتمكين القطاع الوقفي وتحفيزه وتطوير قدرات المؤسسات والعاملين فيه، كما يتطلب قطاع الأوقاف يتطلب وجود عدد من الممكنات والمحفزات التي تعزز من أثره وتجعله أحد القطاعات الفاعلة والمؤثرة في مسيرة التنمية.
وركزت استراتيجية الهيئة على ضرورة أن تعمل الأوقاف على تلبية الاحتياجات والأولويات التنموية، وذلك بطرح عدد من المنتجات التي ستسهم في جلب واقفين جدد مما سيسهم في رفع نسبة مشاركة القطاع الوقفي في الناتج المحلي وزيادة أثر القطاع في التنمية الشاملة وتم وضع مستهدفات محددة لهذه الاستراتيجية، من أبرزها زيادة مساهمة الأوقاف في تحقيق الاستدامة المالية للقطاع غير الربحي، وزيادة نمو الأوقاف النوعية، والمساهمة في رفع نسبة الإنفاق التنموي من إجمالي إنفاق القطاع غير الربحي.