الداخلية تواصل تعزيز الأمن والثقة بالخدمات الأمنية وخفض معدلات الجريمة تنبيه من حالة مطرية ورياح شديدة على جازان المياه الوطنية تخصص دليلًا إرشاديًّا لتوثيق العدادات ضيوف برنامج خادم الحرمين يزورون المعرض الدولي للسيرة النبوية والحضارة الإسلامية المرور: تخفيض المخالفات المرورية لا يتطلب التقديم أو التسجيل تنبيه من هطول أمطار ورياح شديدة على الباحة وظائف شاغرة لدى شركة أسمنت الجنوبية التدريب التقني: 9 آلاف فرصة وظيفية لخريجي الكليات والمعاهد التقنية فهد الحمود نائبًا للمشرف على الإدارة والتحرير في صحيفة “رسالة الجامعة” ترامب يرفض حظر تيك توك في أمريكا
وقعت مدينة الملك عبدالله الاقتصادية والأكاديمية الوطنية للطيران (طيران)، اتفاقية خدمة تدريب برنامج السنة التحضيرية، تحت رعاية أمير منطقة الرياض صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن بندر بن عبدالعزيز آل سعود.
جاء ذلك بحضور صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، رئيس مجلس إدارة الهيئة السعودية للفضاء، ورئيس مجلس أمناء الأكاديمية الوطنية للطيران.
وسوف يتم إنشاء الأكاديمية الجديدة بفرعيها: فرع مدينة الملك عبدالله الاقتصادية الذي يعتبر الفرع الأول والمقر الرئيسي للأكاديمية، وذلك لتدريب 1650 متدرباً سنوياً (1200 في صيانة الطيران و450 طياراً)، ما يجعلها أكبر مركزٍ من نوعه على مستوى المملكة، والمتخصص في تدريب الشباب والشابات السعوديين لدعم سوق الطيران السعودي المتنامي، من الركائز الرئيسية لرؤية المملكة 2030، بينما يتم إنشاء الفرع الثاني بمدينة الرياض في مطار الثمامة مقر النادي السعودي للطيران.
وبهذه المناسبة، قال أحمد بن إبراهيم لنجاوي، الرئيس التنفيذي لمدينة الملك عبدالله الاقتصادية، :“نفتخر اليوم بتوقيع هذه الاتفاقية المميزة من خلال التعاون المثمر مع شركائنا المؤسسين لاحتضان الأكاديمية الوطنية للطيران، حيث تشكل إضافة مرموقة للمدينة الاقتصادية لتحقيق أعلى معايير التعليم المهني والتقني، والعمل على تعزيز وتنمية مهارات القوى العاملة الوطنية من الجنسين ورفع مستوى الإنتاجية ببرامج تنافسية ونوعية وبالتنسيق مع رؤية المملكة 2030، ومستهدفات برنامج التحول الوطني 2020″.
من جهته، صرح مازن بن أحمد تمار، الرئيس التنفيذي لقطاع الأعمال بمدينة الملك عبدالله الاقتصادية، قائلاً “تعد مدينة الملك عبدالله الاقتصادية اليوم وجهة رئيسية يقصدها العديد من الشركات الوطنية والعالمية للاستثمار، ولعل أهم الأسباب التي ساهمت في اتخاذ الأكاديمية الوطنية للطيران مقراً لها بالمدينة الاقتصادية، هي تقديم خدمة تدريب برنامج السنة التحضيرية، الموقع الاستراتيجي للمدينة والبنية التحتية المتقدمة، فضلاً عن تكامل الحلول السكنية لكافة شرائح المجتمع، الطلاب، المتدربين وأعضاء هيئة التدريس، امتداداً إلى الخدمات الاجتماعية وبرامج جودة الحياة بتكامل فريد من نوعه بداية من المنزل واتصالاً بالمرفق التعلمي أو الصحي وانتهاءً بالراحة والاستجمام في جو من الرفاهية والاستدامة. موكداً أن هذا المشروع الوطني يعد أحد البرامج الأكاديمية والتدريبية التي تتبناها المدينة الاقتصادية مع شركائها في النجاح من القطاعين العام والخاص، ضمن حزمة مشاريع متعددة في قطاع دعم وتمكين الشباب.