توضيح من التأمينات بشأن إكمال مدة المعاش ترتيب دوري روشن قبل انطلاق الجولة الـ14 مركز الملك سلمان للإغاثة يوزّع قسائم شرائية في إدلب برشلونة يتأهل إلى نهائي السوبر الإسباني بجدة بدء إيداع حساب المواطن لشهر يناير شاملًا الدعم الإضافي نيدفيد مديرًا رياضيًّا للشباب رسميًّا ابقوا في أماكن آمنة.. المدني يحذر من استمرار الأمطار الرعدية حتى الأحد الاتحاد يعلن إعارة طلال حاجي توكلنا يتيح معرفة التمويل المناسب من بنك التنمية الاجتماعية تصرف خاطئ من المطلقين يهدد سلوك الأبناء الاجتماعي والنفسي
كشفت مجلة فورين بوليسي الأمريكية، أن هناك أدواراً مشبوهة لكل من قطر وتركيا في الأزمات التي تمر بها السودان بالوقت الحالي، خاصة فيما بعد رحيل عمر البشير عن السلطة وتولي الجيش سلطات الحكم في البلاد.
وأوضحت أن استقالة المجلس الانتقالي برئاسة عوض بن عوف خلال الساعات القليلة الماضية، بعد يوم واحد من الإطاحة بالبشير، كان بسبب انقسام واضح في الجبهة الداخلية للمنظومة الأمنية في السودان، وهو الأمر الذي كان لتركيا وقطر دور كبير فيه خلال الساعات القليلة الماضية.
ويرى بعض المحللين أن قطر وتركيا تسعى لإيجاد أدوار مختلفة لها في السودان، وذلك عن طريق دعم فصائل تسعى لاستمرار الاحتجاجات دون التوصل إلى صيغة توافقية، أو حتى الاستقرار على شخصية معينة لقيادة الفترة الانتقالية.
وقالت المجلة: إن هناك بعض الفصائل التي يبدو أنها تحظى بدعم قطر وتركيا، وهي الدول التي تضغط من أجل المزيد من النفوذ في السودان.
وأعلن عوض بن عوف تنازله عن رئاسة المجلس العسكري الانتقالي، واختيار الفريق أول عبدالفتاح عبدالرحمن البرهان خلفًا له.
وكان المجلس العسكري الذي أعلن عن توليه السلطة لعامين بعد إزاحة الرئيس عمر البشير، قد دعا أمس الجمعة، القوى السياسية إلى عقد لقاء باللجنة المركزية السياسية التابعة للمجلس العسكري سيعقد حوارًا مع الكيانات السياسية لتهيئة الأجواء من أجل حوار.
وفي شأن متصل، أكد الفريق أول عمر زين العابدين، رئيس اللجنة السياسية للمجلس العسكري الانتقالي، أن عزل عمر البشير عن السلطة “ليس انقلابًا”.
وأضاف رئيس اللجنة السياسية، أثناء لقاء مع دبلوماسيين أجانب تم بثه عبر التلفزيون الرسمي: “هذا ليس انقلابًا عسكريًّا.. هذا انحياز إلى جانب الشعب”.