الجنيه الإسترليني ينخفض مقابل الدولار واليورو
30 فعالية في تبوك خلال عيد الفطر
إبريل ذروة الهطول المطري في السعودية
القبض على 6 مخالفين لتهريبهم 83 كيلو قات في جازان
الفنون الشعبية تُزين احتفالات العيد بالقصيم
وفاة 118 شخصًا بحمى لاسا في نيجيريا
المدني يحذر من مخاطر الغرق في المسابح
درجات الحرارة المتوقعة اليوم.. مكة 39 مئوية والسودة 8
العيد فرصة لتعزيز الصحة النفسية
3 آلاف هدية من أمانة الباحة للأهالي بمناسبة العيد
أكدت صحيفة فايننشيال تايمز البريطانية، أن المملكة نجحت في إنهاء حالة المقاطعة التي تظاهر بها بعض المستثمرين بشكل رئيسي خلال الفترة التي تلت وفاة الصحفي جمالي خاشقجي في مقر القنصلية بإسطنبول.
وذكرت الصحيفة البريطانية، أن قبل ستة أشهر، كان جون فلينت، الرئيس التنفيذي لبنك HSBC، من بين الممولين الذين تخلوا عن مؤتمر الاستثمار السعودي الرائد ، لكن أمس الأربعاء، أثبت هو وكبار المصرفيين الآخرين أن المملكة كانت أكبر من الغضب بعد أن استطاعت جذبهم مجددًا للاستثمار.
وقال فلينت، أحد كبار المصرفيين البارزين الذين وصلوا إلى المسرح مع وزراء سعوديين في مؤتمر الرياض، حيث كانت المملكة تستعرض قوتها المالية، “إنه لشرف أن أعود إلى السعودية.. نحن ملتزمون، هذا اقتصاد لدينا الكثير من الثقة فيه”.
وانضم إليه لاري فينك الرئيس التنفيذي لبلاك روك، الذي انسحب أيضًا من حدث “دافوس في الصحراء” بأكتوبر الماضي، وقال فينك إن المنطقة “ليست مثالية”، لكن التغييرات في المملكة على مدى العامين الماضيين كانت “مذهلة إلى حد كبير” ووفرت “فرصًا رائعة”.
وأشارت الصحيفة البريطانية إلى أنه لم تكن هناك دلائل واضحة لتأثر المملكة بأي حملات تشويه قد تبنتها بعض الأوساط السياسية والاقتصادية في العالم، وهو الأمر الذي ظهر من خلال مجموعة من الصفقات التي نجحت في إنهائها خلال الفترة الماضية.
وكان من بين المتحدثين الآخرين دانييل بينتو، رئيس بنك جي بي مورغان الاستثماري والنائب جيمي ديمون، بالإضافة إلى فريديريك أوديا، الرئيس التنفيذي لسوسيتيه جنرال؛ وديفيد شويمر، الرئيس التنفيذي لمجموعة بورصة لندن.
وأوضحت فايننشيال تايمز أن وزير الطاقة خالد الفالح، قد استغل المؤتمر لجذب الممولين مع وعود بأن هناك المزيد في المستقبل، مؤكدًا أن سندات “أرامكو” التي تجاوز حجم الاكتتاب فيها بشكل كبير 12 مليار دولار هذا الشهر كانت “البداية فقط”.
وأشار إلى أن عملية الخصخصة لشركة النفط الحكومية سوف تمضي قدماً، على الرغم من شكوك السوق حول ما إذا كانت المملكة ستستمر في طرحها العام الأولي الموعود به.