36 يومًا على دخول فصل الصيف أرصاديًا
ضبط 4937 دراجة آلية مخالفة خلال أسبوع
سعود الطبية تطلق المرحلة الأولى من خدمة التصوير الطبي المنزلي
أمطار على الشمالية اليوم حتى المساء
الدوسري والحقيل في المؤتمر الصحفي الحكومي غدًا
وظائف شاغرة لدى فروع شركة نابكو
الأميرة مها: التخصصات الحديثة في جامعة الفيصل تعزز رؤية السعودية المستقبلية
وظائف شاغرة لدى شركة البحر الأحمر الدولية
وظائف شاغرة بـ الهيئة الملكية لمحافظة العلا
97% نسبة نمو عقود الوساطة العقارية خلال الربع الأول من العام 2025
لم يعرف تاريخ الهلال الحديث محور انقسام وتحزبات داخل أوساطه أكثر من سامي الجابر، وأثار الجابر الخلافات الزرقاء لاعبًا ومدربًا ورئيسًا للنادي مخالفًا الاستقرار الهلالي على غير العادة.
ويطغى اليوم على الساحة الرياضية تلك التلميحات التي أطلقها رئيس الهلال الأمير محمد بن فيصل عن سامي الجابر عقب خسارة الهلال لنهائي كأس زايد للأندية العربية الأبطال، حيث انتقد رئيس الهلال تواجد الجابر في منصة الملعب بعيدًا عن دعم الفريق ليلة النهائي.
وكان الجابر قد تم إعفاؤه بداية الموسم من منصبه كرئيس لنادي الهلال، وتعيين الأمير محمد بن فيصل خلفًا له.
ويُعتبر الجابر واحدًا من أساطير الهلال عبر تاريخه، لكن أيامه الأخيرة في الملاعب شهدت شدًّا وجذبًا كادت تصل إلى استبعاده عن الفريق، ليظهر لاحقًا في لقاء تلفزيوني مطالبًا بمستحقات مالية متأخرة في فترة رئاسة الأمير محمد بن فيصل الأولى.
عاد الجابر بعد سنوات مدربًا للهلال بأمر من الأمير عبدالرحمن بن مساعد رئيس الهلال آنذاك، ونجح الجابر في سنته التدريبية الأولى بالمنافسة جديًّا على البطولات المحلية والبطولة الآسيوية، لكن نهاية الموسم شهدت انقسامًا شرفيًّا حول عمل الجابر كان أطرافه الأمير بندر بن محمد والأمير نواف بن محمد والرئيس الحالي الأمير محمد بن فيصل، وسط تحفظ من رئيس النادي الأمير عبدالرحمن بن مساعد.
مطلع الموسم الحالي وفور تسميته رئيسًا للهلال، ظهر الجابر في لقاء تلفزيوني مثمنًا دعم رئيس الهيئة العامة للرياضة السابق تركي آل الشيخ على الحفاظ على مقدرات الهلال من نجومه وثرواته المالية، وعلى إنقاذه للهلال من شكوى فيفا كادت تعصف بحظوظه هذا الموسم، مستغربًا غياب الدعم الشرفي عن الهلال في هذا الوقت الحساس.