حرس الحدود في رالي حائل 2025.. تنافس وإنجازات وتوعية أمنية “البن السعودي”.. نبتة من قلب جازان إلى العالم سيطرة سعودية على أشواط سباق الهجانة للرجال والسيدات ترتيب دوري روشن بعد فوز الهلال والاتفاق الاتفاق يستعيد نغمة الانتصارات بثلاثية ضد الشباب وظائف إدارية وهندسية شاغرة بـ هيئة الزكاة وظائف إدارية شاغرة لدى الهيئة الملكية بالعلا أم القرى تنشر قواعد إجراء التسويات المالية مع من ارتكبوا جرائم فساد تقدم الاتفاق ضد الشباب بثنائية في الشوط الأول وظائف شاغرة في شركة بارسونز
أكد فضيلة إمام وخطيب المسجد النبوي الشيخ عبدالله بن عبدالرحمن البعيجان أن شهر شعبان شهر عظيم يغفل عنه كثير من الناس شهر ترفع فيه الأعمال إلى الله حاثاً المسلمين على الإكثار من الطاعات وترك المحرمات، فعن عبدالله بن أبي قيس سمع عائشة تقول كان أحب الشهور إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم أن يصومه شعبان ثم يصله برمضان.
وبين في خطبة الجمعة اليوم من المسجد النبوي أن لله تعالى في النصف من شعبان مغفرة تعم المؤمنين إلا من كانت بينهم شحناء، عن أبي مُوسَى الْأَشْعَرِيِّ عن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: “إِنَّ اللَّهَ لَيَطَّلِعُ في لَيْلَةِ النِّصْفِ من شَعْبَانَ فَيَغْفِرُ لِجَمِيعِ خلقة إلا لِمُشْرِكٍ أو مُشَاحِنٍ”.
ودعا إلى العفو والصفح والتجاوز والتراحم، عن أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال “تفتح أبواب الجنة يوم الاثنين ويوم الخميس فيغفر الله لكل عبد لا يشرك بالله شيئا إلا رجلاً بينه وبين أخيه شحناء فيقال أَنْظِروا هذين حتى يصطلحا”.
وأضاف أن شهر شعبان هو مقدمة بين يدي شهر رمضان فهو ميدان للتمرن والاستعداد والتأهب والإعداد وتذكير بحلول شهر الإيمان واستقبال لشهر رمضان، شعبان مع رمضان بمثابة السنن الرواتب مع الصلوات المفروضة فهو كالتمرين على صيام رمضان لتخفيف مشقته وكلفته ولتذوق حلاوة الصوم ولذته فيدخل المرء في صوم رمضان بنشاطه وقوته، مبيناً أن من كان عليه قضاء أيام من رمضان الذي مضى فعليه الإسراع بقضائها قبل حلول الشهر.
وقال فضيلة إمام وخطيب المسجد النبوي إنه لم يتبق على هذا الشهر العظيم إلا أياماً معدودات فحري بالمسلمين أن يستعدوا لهذا الشهر وأن يتأهبوا له وأن يبادروا ويتنافسوا فيه على طاعة الله فهنيئاً لمن أدركه رمضان وهنيئاً لمن وفق فيه للخير وصالح الأعمال فيا باغي الخير أقبل ويا باغي الشر أقصر، فأروا الله من أنفسكم خيراً فإن الشقي من حرم من طاعة ربه وفاتت عليه مواسم الخير ولم ينتبه وأسرف على نفسه حتى باغته الموت ولم يتب من ذنبه.