القبض على 5 مخالفين لتهريبهم 198 كيلو قات في جازان
الأمم المتحدة تدعو إلى تحرك عاجل لإنقاذ الفلسطينيين في قطاع غزة
عقوبات تصل للسجن على الأفراد والجهات غير الملتزمة بتصريح الأرصاد
بورصة إندونيسيا.. تدهور الأسهم بأكثر من 9% يعلق التداول
أبرزها حوكمة الأوقاف.. طرح 27 مشروعًا عبر منصة استطلاع لأخذ المرئيات بشأنها
القبض على شخصين لترويجهما أقراصًا خاضعة لتنظيم التداول الطبي في جدة
طقس غير مستقر في جازان حتى المساء.. أمطار وسيول وبرد
الجزائر ومالي تتبادلان حظر المجال الجوي
القبض على مواطن لترويجه 10 كيلو قات في عسير
عوالق ترابية على تبوك
في الوقت الذي تتعرض فيه نخبة من الحرس الثوري الإيراني لضغوط خارجية متزايدة في أعقاب تصنيف الولايات المتحدة له كمنظمة إرهابية، يعتبر تعيين حسين سلامي المتشدد كقائد له، أمرًا ضروريًا في السياق الإيراني.
سلامي البالغ من العمر 59 عامًا، والذي كان يشغل منصب نائب القائد في عهد محمد علي جعفري، يمتلك السيطرة على أهم قوة عسكرية في إيران، تتألف من حوالي 130 ألف مقاتل وعامل، مع فروع برية وجوية وبحرية وقوات القدس الخاصة، التي تعمل في الخارج، وتحديدًا بسوريا واليمن والعراق ومواقع أخرى في جميع أنحاء الشرق الأوسط.
وفي حديثه لوسائل الإعلام الإيرانية، صنع سلامي لنفسه الهالة المزيفة التي يتصنعها الملالي حول العداء للولايات المتحدة وإسرائيل، وهو يعتبر مؤيدًا قويًا لفكرة تصدير الثورة الإيرانية وتوسيع نفوذ طهران على الدول المجاورة في الخليج وما وراءه.
وفي عام 2016، أثناء مخاطبة بعض أتباعه، قال سلامي إنه يرى التواجد الإيراني في سوريا ما هو إلا بداية لنقل هذه الأفكار بشكل رئيسي إلى عدد من البلدان مثل اليمن والعراق وغيرهما، مستخدمًا تعبير “تحرير” تلك المناطق.
سلامي، هو المسؤول الحالي عن برنامج الصواريخ الباليستية الإيرانية ووكالات الاستخبارات في الحرس الثوري الإيراني، وهدد أوروبا في عام 2017، عندما قال إن بإمكان إيران تمديد مدى صواريخها إلى أكثر من 2000 كيلومتر.
وأضاف حينها: “لقد شعرنا أن أوروبا ليست تهديدًا، لذلك لم نزيد من مدى صواريخنا”، مضيفًا أنه “إذا أرادت أوروبا أن تتحول إلى تهديد، فسوف نزيد من مداها”.