إخلاء برج إيفل بسبب ماس كهربائي مركز الملك سلمان للإغاثة يجري 423 عملية جراحية في نيجيريا إطلاق برامج المنح البحثية لعام 2025 وظائف شاغرة في شركة NOV ثنائي الأخضر في التشكيل المثالي لأولى جولات خليجي 26 وظائف شاغرة لدى شركة مطارات جدة ملاحظات على عقد الإيجار في حساب المواطن فما الحل؟ وظائف شاغرة بفروع مستشفيات سليمان الحبيب وظائف إدارية وهندسية شاغرة في وزارة الطاقة المنتخب السعودي يختتم استعداداته لمواجهة اليمن
لم يدر بخلد الشابين المصريين وليد مرضي حسن الفقى ومحمد عبدالرحمن كمال أن حادث قطار رمسيس بمصر مؤخرا سيكون سببا لاستضافتهما ضمن برنامج خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز للحج والعمرة، تكريما لهما بعد أن أقدما على إنقاذ 8 أشخاص ممن علقوا في كتلة من النار بسبب اصطدام القاطرة في رصيف المحطة.
يعمل وليد ومحمد في إدارة عربات النوم بمصر وأحد أكشاك بيع المشروبات الساخنة في محطة القطار، يقول وليد مرضي: كان يوم الأربعاء 12 فبراير مثل أي يوم أبدأ بتجهيز جراكل الماء التي نستخدمها في عمل الشاي والقهوة ، ولم أكن أعلم أنه هذه الجراكل سأستعملها في إنقاذ المحترقين بالنار .
أشباح محترقة
وتابع يقول: وفي تمام الساعة (9:25 ) صباحاً من ذلك اليوم وقع الحادث اصطدام ( الجرار )، وصوت الانفجار هز الرصيف وانتشر الدخان، واندلعت النيران بكتلة كبيرة، ليبدأ بعدها الركاب المحترقون في الهرولة بشكل عشوائي مخيف تحول معها الأشخاص لكومة من النار المشتعلة في أجسادهم.
وأضاف: عندها لم أشعر ولم أتأخر في إنقاذ من أستطيع وأكرمنى الله أنا وزميلي “محمد” في حمل جراكل الماء والبطانية لإنقاذ من علق في النار لعلنا ننقذه من الموت والاحتراق.
مشاعر إنسانية بعيدا عن الكاميرات
وفي هذا السياق يقول محمد عبدالرحمن كمال : الدافع في إنقاذ الأشخاص المحترقين هو المشاعر الإنسانية ، ولم نكن نعلم بوجود الكاميرات أو نبحث عن أشياء شخصية دنيوية والحمد لله الذي أكرمنا بخدمة من احتاجها.
مكرمة عظيمة
وعن استضافتهما ضمن برنامج ضيوف خادم الحرمين الشريفين للعمرة والزيارة ضمن المجموعة الرابعة عشرة، قال الضيفان إنها لمكرمة عظيمة وسعادتنا لا توصف برؤية مسجد رسول الله، وقدما الشكر والعرفان لمقام خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين على هذه الاستضافة.
كما رفعا الشكر والتقدير لوزير الشؤون الإسلامية الشيخ الدكتور عبداللطيف بن عبدالعزيز آل الشيخ على متابعته المستمرة من أجل إنجاح هذه الاستضافة وفق أعلى المستويات التي تحقق تطلعات الحكومة السعودية.