نحلّق بالضاد.. شعار طيران ناس احتفاءً باليوم العالمي للغة العربية تشكيل مباراة ريال مدريد ضد باتشوكا مركبة الـ 72عامًا بجناح حرس الحدود في واحة الأمن ميسي: ديسمبر أصبح الذكرى الأجمل في مسيرتي قصة إنقاذ عائلة في صحراء الدهناء علقت مركبتهم 30 ساعة فيتوريا يقترب من العودة لدوري روشن إن بوكس توقع اتفاقية مع حفظ النعمة للحد من الهدر الغذائي هل يتفاوض مارسيليا مع بوغبا؟.. رئيس النادي يوضح كم الحد المانع في حساب المواطن؟ 4 نصائح قبل النوم في الشتاء
أطلق عالم أزهري في مصر فتوى مثيرة للجدل، قال فيها إن الرجل لا يدخل الجنة طالما غضبت منه زوجته.
وخلال مقابلة تلفزيونية، أدلى الشيخ محمد أبوبكر وهو من علماء الأزهر، بفتوى تقول إن الرجل لا يدخل الجنة طالما غضبت منه زوجته، وقال: “لن يدخل الرجل الجنة إلا إذا رضيت عنه الزوجة في خلقه، وإذا باتت غاضبة على زوجها فالملائكة تلعنه، ويجب على كل الرجال أن يعلموا أن زوجاتهم هن باب دخولهم الجنة”.
وفي لحظات قليلة، اشتعلت مواقع التواصل غاضبة من العالم الأزهري، واعتبره المغردون تجاوز في فتواه التي لا تستند لنص قرآني صريح أو حديث للرسول عليه الصلاة والسلام، مطالبين الأزهر بالتدخل لوقف إطلاق مثل هذه الفتاوى عبر وسائل الإعلام، ومحاسبة من يطلقونها دون سند أو دليل.
من جهته، نفى الدكتور سيف رجب عميد كلية الشريعة والقانون بجامعة الأزهر صحة هذه الفتوى جملة وتفصيلًا، وقال إن العلاقة بين الرجل وزوجته نظمها الشرع، وحدد لها نصوصها القاطعة، التي تضمنتها بعض سور القرآن، كسورة النساء مثلًا.
وأوضح أن الدين ينهى عن سوء معاملة الزوجة، فهي ليست جارية، بل هي حرة، ولها حقوق، وعليها واجبات، فمن حقوقها الإنفاق عليها، وحسن الخلق والمعاملة، ومن واجباتها حسن معاملة زوجها وطاعته، وعدم خيانته والحفاظ على ماله، بحسب تصريحات إلى العربية.
وأشار إلى أن القرآن والأحاديث النبوية الشريفة حثت على ذلك، وأكدت أن إساءة معاملة الزوجة سيحاسب عليها الزوج يوم القيامة، ولم تذكر أن هذه الإساءة قد تحرم الزوج من الجنة أو تستوجب دخوله النار.
وتابع أن القرآن يحض على معاشرة النساء بالمعروف ومفارقتهن بالمعروف، أو تسريحهن بإحسان، ولذلك فقد حلل الله الطلاق رغم أنه أبغض الحلال، وذلك كي يحدث الانفصال طالما أن الطباع متنافرة، والعشرة بمعروف باتت مستحيلة، مشيرا إلى ضرورة التذكير دائما أن الجنة والنار بيد الله وحده ولا ينازعه في ذلك أحد، ومن الشطط والغلو أن نرهب الناس ونروعهم بالحرمان من الجنة ودخول النار في أمور ليست من الكبائر أو المحرمات.