مناقشات بشأن مستجدات واحتياجات التدريب التقني والمهني في مكة المكرمة 25 يومًا على دخول الشتاء أرصاديًّا موسم الرياض يطلق تذاكر نزال Fury vs Usyk Reignited يوم 21 ديسمبر النيابة: المشمول بالحماية له الحق في الإرشاد القانوني والنفسي أبرز الاشتراطات الجديدة لعمل مغاسل الملابس والمفروشات هاريس تتصل بـ ترامب فماذا دار في المكالمة؟ نيوم تستضيف لقاء هدد السنوي 2024 للحفاظ على سلالات الصقور تشغيل رادار حديث للطقس في رفحاء الأسهم الأمريكية تفتتح على ارتفاع بعد فوز ترامب يايسله: الرائد من الفرق الصعبة ولكننا نملك الحلول
حذرت سفارة المملكة في واشنطن، من حالات احتيال مكررة تعرض لها مواطنون سعوديون عن طريق اتصالات ورسائل بريد إلكترونية وهمية من قبل أشخاص مجهولين من خارج المملكة ينتحلون شخصية موظفين في السفارة مستخدمين برامج إلكترونية تظهر بأن رقم المتصل هو رقم سفارة المملكة بواشنطن أو رقـم الملحقية الثقافية بواشنطـن.
وقالت السفارة في بيان: “إن المنتحلين يقومون بطلب تحويل مبالغ مالية كبيرة مقابل توفير القبول الجامعي أو التصديق على الشهادات العلمية التي تم الحصول عليها عن طريق الدراسة عن بعد (أونلاين) من جامعات أمريكية وغيرها من الخدمات الأكاديمية الأخرى. وأنه في حال امتناع المواطنين يقوم هؤلاء الأشخاص بتهديدهم بإبلاغ وزارة الداخلية بالمملكة عن أسمائهم حيث أن هذه الشهادات مجهولة المصدر وغير معترف بها”.
وبينت السفارة أنه بالتحري عن هذا الموضوع؛ تبين أن المكالمات ورسائل البريد الإلكترونية ليست صادرة من السفارة أو الملحقية الثقافية رغم ظهور الأرقام الهاتفية والعناوين الخاصة بها مما يؤكد أن هؤلاء الأشخاص يستخدمون تطبيقات هاتفية لا يمكن إيقافها لغرض النصب والاحتيال والاستيلاء على الأموال بطرق غير مشروعة.
وشددت على أنها ليست الجهة المسؤولة عن كل ما يتعلق بالشؤون الأكاديمية مثل توفير القبول الجامعي أو تصديق الشهادات الجامعية مما يعني عدم مصداقية أي جهة أو شخص يدعي ذلك، كما تؤكد أنها والجهات الحكومية الأخرى لا تساعد بل “تحذر” من محاولات تجاوز الأنظمة المعمول بها في المملكة أو البلد المضيف.
وأهابت السفارة بالمواطنين في المملكة والولايات المتحدة الأمريكية أخذ الحيطة والحذر وعدم التجاوب مع مثل هذه الاتصالات المشبوهة كما ستقوم السفارة باتخاذ الاجراءات اللازمة لحماية مواطنيها، وتدعو المواطنين الكرام للتواصل مع وزارة التعليم والملحقية الثقافية السعودية في واشنطن فيما يتعلق بالشؤون الأكاديمية.