بالأرقام.. كندا تفشل في تقليص اعتمادها على نفط المملكة

الأحد ٢٨ أبريل ٢٠١٩ الساعة ٣:٢٤ مساءً
بالأرقام.. كندا تفشل في تقليص اعتمادها على نفط المملكة

زاد إجمالي حجم الواردات النفطية الكندية من المملكة بنسبة 66% خلال السنوات الخمس الماضية، وهو الأمر الذي يتنافى مع بعض الأصوات التي نادت بمقاطعة الرياض هناك، في أعقاب الخلاف الدبلوماسي بين البلدين.

وارتفعت واردات كندا من النفط السعودي بشكل مطرد خلال السنوات الخمس الماضية، وفقًا للبيانات التجارية لمؤسسة ستاتيستكس كندا، التي استعرضتها شبكة “سي بي سي نيوز”، ويبدو أن الخلاف الدبلوماسي المتوتر مع المملكة لم يكن له أي تأثير كبير على شهية كندا نحو نفط الرياض.

وزاد إجمالي حجم الواردات الكندية من المملكة بنسبة 66% منذ عام 2014، مع ارتفاع الواردات كل عام خلال تلك الفترة، وفي العام الماضي، أنفقت الشركات الكندية 3.54 مليار دولار على استيراد 6.4 مليون متر مكعب من النفط السعودي، ارتفاعًا من 5.9 مليون متر مكعب بقيمة 2.5 مليار دولار في عام 2017، قبل بدء الأزمة الدبلوماسي في أغسطس 2018.

وفي يناير 2019، على سبيل المثال، بلغت واردات النفط من المملكة 607 مليون متر مكعب، بزيادة 559 مليون متر مكعب في العام السابق، وعلى الرغم من أن الواردات الشهرية تختلف بشكل كبير، وهو اتجاه طبيعي في تجارة النفط، وفقًا للمحللين فإن الاتجاه طويل الأجل كان تصاعديًا.

وقال ديفيد هيوز، مدير الأبحاث السابق في هيئة المسح الجيولوجي الكندي ورئيس أبحاث جلوبال للاستدامة، وهي شركة استشارية في كالجاري: “على مدى خمس سنوات، زادت الواردات من السعودية.. وفي يناير 2019، كان النفط القادم من المملكة يمثل حوالي 10% من الاستهلاك الكندي، ارتفاعًا من حوالي 8% في عام 2017”.